الصحافة الإسبانية: اتفاقية بين إسبانيا وموريتانيا لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.. الغرب يخشى من تدخل روسى عسكرى فى أوكرانيا.. السيدات فى مصر يتعرضن للتحرش الجنسى بشكل يومى
الأحد، 30 مارس 2014 10:44 ص
إعداد-فاطمة شوقى
الباييس:
اتفاقية بين إسبانيا وموريتانيا لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن إسبانيا وقعت مذكرة تعاون فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية مع موريتانيا، وذلك لمواجهة مخاطر الإرهاب والجرائم الإلكترونية وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوقيع على هذا الاتفاق من قبل المدير العام للحرس المدنى الإسبانى والمدير العام لقوات الدرك الموريتانى، موضحة أن الاتفاق يقضى بنشر للمرة الأولى "دوريات مشتركة لمراقبة الحدود البرية وضبط الهجرة غير الشرعية".
وجاء التوقيع على الاتفاق بعد زيارة عمل قام بها كاتب الدولة الإسبانى بشهر فبراير الماضى، للأمن فرانسيسكو مارتينيز فيسكويس لموريتانيا والسنغال بحث خلالها مع مسئولى البلدين الوسائل الضرورية لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
الموندو:
الغرب يخشى من تدخل روسى عسكرى فى أوكرانيا
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بالأزمة الأوكرانية ومخاوف الغرب من تدخل روسى عسكرى، وأشارت إلى المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسى والأمريكى، والتى ناقشا فيها "حلا دبلوماسيا" للأزمة بأوكرانيا.
وقالت إن أوباما طلب بوتين "ردا مكتوبا" حول هذا الموضوع، مضيفة أن وزيرا خارجية روسيا وأمريكا سيجتمعان قريبا لمناقشة الأزمة فى أوكرانيا، وأن أكثر ما يخشاه الغرب هو غزو روسى لأوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو وواشنطن قدمتا نسختين مختلفتين للمكالمة الهاتفية بين بوتين وأوباما.
ونقلت الصحيفة عن مستشارين سابقين للرئيس الروسى أنه إذا فشل الغرب فى وقف القوات الروسية بأوكرانيا، فإن موسكو قد تسعى إلى استعادة حدودها القديمة ودمج دول مثل فنلندا.
إيه بى سى:
التحرش فى مصر.. عندما تصبح الضحية هى المذنبة.. من السخافة الربط بين ملابس المرأة وتعرضها للتحرش.. وكان جزاء التحرش فى مصر الفرعونية قطع الأجهزة التناسلية
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "عندما تصبح الضحية هى المذنبة" إن التحرش الجنسى فى مصر أصبح أمرا يتكرر كل يوم إلى أن وصل لأن يسمى بالأزمة الوطنية، وذلك فى أثناء الاضطرابات السياسية التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى.
وأكدت الصحيفة أن ما يقرب من 99% من السيدات فى مصر يتعرضن للتحرش الجنسى بشكل يومى، وعلى الرغم من ذلك فلايزال يطلقون على الفتاة هى المذنبة لأى أسباب تذكر وأغلبها يرجع لارتدائها ملابس ملفتة للانتباه، ولا أحد ينظر للمذنب الحقيقى الذى يرتكب مثل هذه الجريمة.
واعتبرت الصحيفة أنه من السخافة الربط بين ملابس المرأة وتعرضها للتحرش نظرا لأن هناك أسباب كثيرة ترتبط بالتحرش كغياب الوعى والإدراك لدى الذكور، كما أنه لا توجد قوانين صارمة ضده، وهو ما جعل الفتيات فريسة سهلة للمتحرشين.
وقالت الصحيفة، رغم أن الفتيات فى مصر يرتدين ملابس غير مثيرة ويلتزمون بالحجاب سواء كان غطاء للرأس أو حتى العباءة والنقاب، فإنه وفقا لتقرير الأمم المتحدة فإن أكثر من 99% من الفتيات تعرضن للتحرش، ومعظم البيانات المتعلقة بهذا الموضوع تأتى من المنظمات غير الحكومية أو الدولية، وذلك لأن معظمهن لا يبلغن عن هذه الأحداث فى الشرطة خوفا من مزيد من الانتهاكات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى لا تتجاوز فيه عقوبة التحرش الجنسى فى مصر السجن 10 سنوات، إلا أن عقوبة الجريمة ذاتها تتخطى هذا السقف فى دول أخرى إذ صدرت فتاوى فى المملكة العربية السعودية تفرض عقوبة "الإخصاء الكيميائى" على المتحرش، واعتبر صاحب الفتوى أن تلك العقوبة تمثل ردعا لكل مذنب.
وعرفت مصر فى عهد الدولة الفرعونية مفهوما شديد اللهجة بالنسبة للمتحرش فالعقوبة كانت الإعدام ومن بعدها ظهر ديودور الصقلى الذى زار مصر قبل الميلاد، وأكد أن المصرى القديم كان يميز بين فعل الزنا وفعل هتك العرض، أو الاغتصاب، إذ يقرر أن الزنا لو تم بالغصب أو بالعنف كان الجزاء يتمثل فى قطع الأجهزة التناسلية أما لو تم دون عنف فإن الرجل الزانى كان يجلد ألف جلدة، والمرأة الزانية كانت تقطع أنفها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس:
اتفاقية بين إسبانيا وموريتانيا لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن إسبانيا وقعت مذكرة تعاون فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية مع موريتانيا، وذلك لمواجهة مخاطر الإرهاب والجرائم الإلكترونية وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوقيع على هذا الاتفاق من قبل المدير العام للحرس المدنى الإسبانى والمدير العام لقوات الدرك الموريتانى، موضحة أن الاتفاق يقضى بنشر للمرة الأولى "دوريات مشتركة لمراقبة الحدود البرية وضبط الهجرة غير الشرعية".
وجاء التوقيع على الاتفاق بعد زيارة عمل قام بها كاتب الدولة الإسبانى بشهر فبراير الماضى، للأمن فرانسيسكو مارتينيز فيسكويس لموريتانيا والسنغال بحث خلالها مع مسئولى البلدين الوسائل الضرورية لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
الموندو:
الغرب يخشى من تدخل روسى عسكرى فى أوكرانيا
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بالأزمة الأوكرانية ومخاوف الغرب من تدخل روسى عسكرى، وأشارت إلى المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسى والأمريكى، والتى ناقشا فيها "حلا دبلوماسيا" للأزمة بأوكرانيا.
وقالت إن أوباما طلب بوتين "ردا مكتوبا" حول هذا الموضوع، مضيفة أن وزيرا خارجية روسيا وأمريكا سيجتمعان قريبا لمناقشة الأزمة فى أوكرانيا، وأن أكثر ما يخشاه الغرب هو غزو روسى لأوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو وواشنطن قدمتا نسختين مختلفتين للمكالمة الهاتفية بين بوتين وأوباما.
ونقلت الصحيفة عن مستشارين سابقين للرئيس الروسى أنه إذا فشل الغرب فى وقف القوات الروسية بأوكرانيا، فإن موسكو قد تسعى إلى استعادة حدودها القديمة ودمج دول مثل فنلندا.
إيه بى سى:
التحرش فى مصر.. عندما تصبح الضحية هى المذنبة.. من السخافة الربط بين ملابس المرأة وتعرضها للتحرش.. وكان جزاء التحرش فى مصر الفرعونية قطع الأجهزة التناسلية
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "عندما تصبح الضحية هى المذنبة" إن التحرش الجنسى فى مصر أصبح أمرا يتكرر كل يوم إلى أن وصل لأن يسمى بالأزمة الوطنية، وذلك فى أثناء الاضطرابات السياسية التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى.
وأكدت الصحيفة أن ما يقرب من 99% من السيدات فى مصر يتعرضن للتحرش الجنسى بشكل يومى، وعلى الرغم من ذلك فلايزال يطلقون على الفتاة هى المذنبة لأى أسباب تذكر وأغلبها يرجع لارتدائها ملابس ملفتة للانتباه، ولا أحد ينظر للمذنب الحقيقى الذى يرتكب مثل هذه الجريمة.
واعتبرت الصحيفة أنه من السخافة الربط بين ملابس المرأة وتعرضها للتحرش نظرا لأن هناك أسباب كثيرة ترتبط بالتحرش كغياب الوعى والإدراك لدى الذكور، كما أنه لا توجد قوانين صارمة ضده، وهو ما جعل الفتيات فريسة سهلة للمتحرشين.
وقالت الصحيفة، رغم أن الفتيات فى مصر يرتدين ملابس غير مثيرة ويلتزمون بالحجاب سواء كان غطاء للرأس أو حتى العباءة والنقاب، فإنه وفقا لتقرير الأمم المتحدة فإن أكثر من 99% من الفتيات تعرضن للتحرش، ومعظم البيانات المتعلقة بهذا الموضوع تأتى من المنظمات غير الحكومية أو الدولية، وذلك لأن معظمهن لا يبلغن عن هذه الأحداث فى الشرطة خوفا من مزيد من الانتهاكات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى لا تتجاوز فيه عقوبة التحرش الجنسى فى مصر السجن 10 سنوات، إلا أن عقوبة الجريمة ذاتها تتخطى هذا السقف فى دول أخرى إذ صدرت فتاوى فى المملكة العربية السعودية تفرض عقوبة "الإخصاء الكيميائى" على المتحرش، واعتبر صاحب الفتوى أن تلك العقوبة تمثل ردعا لكل مذنب.
وعرفت مصر فى عهد الدولة الفرعونية مفهوما شديد اللهجة بالنسبة للمتحرش فالعقوبة كانت الإعدام ومن بعدها ظهر ديودور الصقلى الذى زار مصر قبل الميلاد، وأكد أن المصرى القديم كان يميز بين فعل الزنا وفعل هتك العرض، أو الاغتصاب، إذ يقرر أن الزنا لو تم بالغصب أو بالعنف كان الجزاء يتمثل فى قطع الأجهزة التناسلية أما لو تم دون عنف فإن الرجل الزانى كان يجلد ألف جلدة، والمرأة الزانية كانت تقطع أنفها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة