الرئاسة النيجيرية: الرئيس بخير ولم يتأثر بمحاولة هروب المساجين

الأحد، 30 مارس 2014 08:13 م
الرئاسة النيجيرية: الرئيس بخير ولم يتأثر بمحاولة هروب المساجين الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
لاغوس (الاناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، اليوم الأحد، إن الرئيس جودلاك جوناثان بخير ولم يتأثر، بمحاولة هروب "فاشلة" من سجن مقر جهاز أمن الدولة فى العاصمة أبوجا، الذى يبعد 100 مترا عن القصر الرئاسى فى "أسو روك".

وفى تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قال المتحدث باسم الرئاسة، روبن أباتي: "الرئيس جوناثان لم يصبه أذى وآمن، نشكركم على الاهتمام والدعم".

وأوضح أن محاولة الهروب من سجن إدارة جهاز أمن الدولة فى العاصمة أبوجا، ليس لها علاقة بمقر الرئاسة فى "أسو روك"، وأشار إلى أن "ما حدث صباح اليوم، كان محاولة هروب من السجن تم إحباطها بنجاح، وليس هناك ما يدعو للقلق".

ونفى المتحدث تقارير وسائل الإعلام التى تحدثت عن أن "الهروب من السجن من مقر جهاز أمن الدولة، كانت محاولة لمهاجمة الرئيس جوناثان أو قصره، والذى يقع على بعد نحو 100 متر".

وفى وقت سابق اليوم، اندلع إطلاق النار كثيف فى مقر جهاز أمن الدولة، فى ما وصفته السلطات بأنه محاولة فاشلة للهروب من السجن على يد مسلحى "بوكو حرام".

لكن المتحدثة باسم الشرطة السرية "ماريلين أوغار" قالت لوسائل الإعلام "ما حدث هو أن بعض المحتجزين هاجموا فجأة الحارس المكلف بتوزيع الطعام، وضربه أحدهم على رأسه بالأصفاد المعدنية فى يده، قبل أن ينتزعوا سلاح له ويبدأوا بإطلاق النار".

ومضت قائلة: "استدعيت قوات الجيش للتدخل بسرعة قبل أن يتمكن المهاجمين من إحداث أى ضرر، وهم المسئولون عن إطلاق النار الذى سمعتموه"، وأضافت "كانت محاولة للفرار من السجن ولكن تم السيطرة عليها".

وفى غضون ذلك، أغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى "أسو روك"، ومقر جهاز أمن الدولة بناقلات الجند المدرعة، بينما كانت تحلق مروحيات عسكرية فى سماء المنطقة.

وذكر مسئول طلب عدم الكشف عن هويته أن "ما لا يقل عن 20 من المحتجزين، قد تسلقوا سور المقر الأمني، وقتل منهم 18، بينما أعيد اعتقال البعض الآخر".

وأضاف أن "اثنين من المحققين أصيبا بجروح خطيرة خلال إطلاق النار، وجرى نقلهما إلى المستشفى"، بينما شوهد شرطيون، يمشطون الأدغال القريبة، بحثا عن المشتبه بهم الفارين.

و"بوكو حرام" تعنى بلغة قبائل الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربى حرام"، وهى جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست فى يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع ولايات نيجيريا.

وحافظت جماعة "بوكو حرام" على سلمية حملاتها - بالرغم من طابعها المتشدد - ضد ما تصفه بـ"الحكم السيء والفساد"، قبل أن تلجأ فى عام 2009 إلى العنف إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

فى السنوات التالية، ألقى باللوم على الجماعة المسلحة فى مقتل الآلاف، وشن هجمات على الكنائس والمراكز الأمنية التابعة للجيش والشرطة فى المناطق الشمالية من نيجيريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة