الداخلية والقوات المسلحة تؤمنان مقر لجنة انتخابات الرئاسة.. أجهزة للكشف عن المفرقعات.. و5 دوائر أمنية تحيط باللجنة.. وحماية لأعضائها حتى إعلان النتيجة.. وفؤاد علام: الأمن قادر على مواجهة أى تخريب بحسم

الأحد، 30 مارس 2014 10:45 م
الداخلية والقوات المسلحة تؤمنان مقر لجنة انتخابات الرئاسة.. أجهزة للكشف عن المفرقعات.. و5 دوائر أمنية تحيط باللجنة.. وحماية لأعضائها حتى إعلان النتيجة.. وفؤاد علام: الأمن قادر على مواجهة أى تخريب بحسم صورة أرشيفية
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، المقرر له الثامنة صباح يوم الاثنين 31 مارس، بمقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية بالهيئة العامة للاستعلامات، وسط تأمين مشدد من قبل قوات الأمن لمقر اللجنة.

وأكد خبراء أمنيين على قدرة الأجهزة الأمنية على توفير الحماية اللازمة للجنة وأعضائها، من أجل القيام بمهام عملهم، مشيرين إلى أن وزارة الداخلية وضعت خطة محكمة بالتعاون مع القوات المسلحة من أجل تأمين المقر.

وقال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن وزارة الداخلية وضعت بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة محكمة، من أجل تأمين مقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية ومقرها الهيئة العامة للاستعلامات.

وأضاف الخبير الأمنى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، الأمن المركزى والقوات الخاصة وفرق الانتشار السريع، تتولى تأمين مقر اللجنة، كى تتمكن من ممارسة عملها بشكل طبيعى، ودون أى مخاوف، خاصة فى ظل سعى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، إلى إفساد انتخابات الرئاسة بتعطيل أعمال اللجنة.

واشار لاشين إلى، أن قوات الأمن ستضع حواجز لا تسمح لأى مركبات بالعبور بالقرب من اللجنة، كى تمارس عملها بدون ضغوط، وهناك آليات عسكرية ومصفحات للشرطة تساعد فى عملية التأمين، بالإضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية.


ومن جانبه، قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة السابق، إن قوات الجيش والداخلية قادرة على تأمين مقر اللجنة العليا للانتخابات وعملية انتخابات رئاسة الجمهورية بأكملها، ولن يكون هناك أى تأجيل للمواعيد، والأمن قادر على مواجهة الجماعات الإرهابية بكل قوة وحسم.

وأضاف علام، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، الداخلية بدت قوية ومتماسكة فى الفترة الأخيرة، وكذلك جهاز الأمن الوطنى، وهو قادر الآن على اختراق الجماعات الإرهابية، وسيقضى عليها نهائيًا فى وقت قريب.

وأشار علام إلى أن كل دعوات إفساد عملية انتخابات رئاسة الجمهورية لا تتعدى دعاوى تافهة على شبكة الإنترنت لا حقيقة لها، ولا يمكن تنفيذها، وألوم على بعض وسائل الإعلام بأن ينساقوا ورائها.


بينما قال اللواء رفعت عبد الحميد، أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمنى، إن تأمين مقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، يتم بخطط تنسيق التعاون الأمنى بين القوات المسلحة والداخلية، طبقًا لمحاضر تحدد الأدوار بدقة فى تأمين مقر اللجنة على مدار الـ24 ساعة، يوميًا منذ بدأ فتح باب الترشيح حتى إعلان النتيجة النهائية.

وأوضح عبد الحميد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التأمين ينقسم إلى نوعين تأمين شخصى لرئيس اللجنة وأعضائها والعاملين على إنجاز تلك المهمة الصعبة من لحظة خروجهم من منزلهم حتى وصول اللجنة وكذلك أثناء عودتهم.

وأشار عبد الحميد إلى وجود 5 دوائر أمنية حول اللجنة، جزء منهم يتمثل فى أفراد بالزى الرسمى سواء كانوا من الجيش والشرطة وجزء منهم بالزى المدنى، من أجل أعمال المراقبة والرصد، بالإضافة إلى أجهزة للكشف عن السيارات المفخخة والمواد المتفجرة والمراقبة عن بعد.

وأضاف عبد الحميد "لا أعتقد أن يتمكن أحد من الاعتداء على مقر اللجنة أو أعضائها فى ظل هذا التأمين، والخطة التى وضعتها الداخلية والقوات المسلحة، على الرغم من استهداف الجماعات الإرهابية ذات الطابع الدينى لها فى ظل مخطط لتعطيل انتخابات الرئاسة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة