البورصة الكويتية تنهى تداولات الأسبوع فى المنطقة الخضراء

قال تقرير اقتصادى متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية واصل تسجيل المكاسب للأسبوع الثانى على التوالى، حيث تمكنت مؤشراته الثلاثة من إنهاء تداولات الأسبوع الماضى فى المنطقة الخضراء.

وأوضح التقرير الصادر عن شركة بيان للاستثمار إن المؤشرات الثلاثة أنهت التداولات فى المنطقة الخضراء وسط استمرار نشاط عمليات الشراء والتجميع التى استهدفت العديد من الأسهم وبخاصة الأسهم القيادية والتشغيلية.

وذكر أن هذه المكاسب جاءت على الرغم من عمليات جنى الأرباح التى كانت حاضرة أيضا خلال بعض الجلسات اليومية من الأسبوع والتى طالت بدورها عددا من الأسهم التى حققت ارتفاعا فى السابق لاسيما الأسهم الصغيرة الأمر الذى أدى إلى تخفيف مكاسب مؤشرات السوق الثلاثة خاصة المؤشر السعرى.

وأفاد بأن حالة التفاؤل التى تنتاب المتداولين فى سوق الكويت للأوراق المالية هذه الأيام انعكست على وقع التحركات الجادة لتعديل قانون هيئة أسواق المال إيجابا على أداء السوق خلال الأسبوع السابق وفقا لـ"كونا".

وبين أن مؤشرات السوق الثلاثة تمكنت من تحقيق ارتفاع جماعى للأسبوع الثانى على التوالى وذلك بدعم من عمليات الشراء النشيطة والتجميع على العديد من الأسهم المدرجة وفى مقدمتها الأسهم القيادية والتشغيلية التى واصلت تحقيق النمو مما انعكس على كل مؤشرات السوق ولاسيما مؤشر كويت 15 الذى وصل إلى أعلى مستوى إغلاق له منذ تأسيسه فى مايو 2012.

وعن الأداء السنوى لمؤشرات السوق أفاد التقرير بأنه مع نهاية الأسبوع الماضى سجل المؤشر السعرى نموا عن مستوى إغلاقه فى نهاية العام المنقضى بنسبة بلغت 47ر0% فى حين بلغت نسبة نمو المؤشر الوزنى منذ بداية العام الجارى 47ر7% ووصلت نسبة ارتفاع مؤشر كويت 15 إلى 74ر11% مقارنة بمستوى إغلاقه فى نهاية 2013.

وذكر التقرير أن ثمانية من قطاعات السوق سجلت نموا فى مؤشراتها خلال الأسبوع الماضى فى حين تراجعت مؤشرات القطاعات الأربعة الباقية موضحا أن قطاع البنوك جاء فى مقدمة القطاعات التى سجلت ارتفاعا تبعه قطاع الخدمات الاستهلاكية فى المركز الثانى ثم قطاع السلع الاستهلاكية فى المرتبة الثالثة أما أقل القطاعات نموا فكان قطاع الخدمات المالية.

وأفاد بأن قطاع التأمين جاء فى مقدمة القطاعات التى سجلت تراجعا تبعه قطاع العقار فى المركز الثانى فى حين شغل قطاع التكنولوجيا المرتبة الثالثة أما أقل القطاعات تراجعا خلال الأسبوع الماضى فكان قطاع الاتصالات.