أعربت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الاجتماعى الحر واتحاد المحامين الأفروأسيوى لحقوق الإنسان، عن أسفها العميق لتوالى سقوط شهداء نتيجة تكرار استهداف الإعلاميين وإطلاق الرصاص عليهم، وعدم توفير الحماية لهم، وهو ما يهدد السلم الاجتماعى، كما يعيق عملية التحول الديمقراطى التى تشهدها البلاد.
وأهابت "الميرغنى" بنقابة الصحفيين مراعاة الحيطة والحماية الكاملة لأبنائها أثناء تغطية المظاهرات.
وطالبت الميرغنى بإنشاء مركز لرفع وعى الصحفيين بكيفية التعامل مع المظاهرات وطرق الاختباء والتخفى، وفق أطر وخطط سليمة والأماكن الواجب تجنبها والأماكن التى تقى الصحفى أو المراسل أو المصور، وشرح الاعتداءات والتعرف على وسائل الإسعافات الأولية.