إيهاب رمزى: 71 قرارًا لإزالة دير سانت كاترين فى عهد الإخوان

قال إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب السابق ومحامى دير سانت كاترين، إن قضية سانت كاترين قضية مصرية وليست مسيحية، فهذا الدير مملوك لمصر، واللواء أحمد رجائى، استعان بالإخوان المسلمين واستطاع خلال حكمهم أن يصدر فى 26 مايو 2012 71 قرارًا بإزالة لكنائس الدير، رغم وجوده من 1400 سنة، وهناك قرار لإزالة كنيسة جبل موسى الموجودة بأعلى جبل سانت كاترين بادعاء أنها تعدٍ على أملاك الدولة، فى حين أن الكنيسة مسجلة فى اليونسكو، وفى نفس اليوم صدر قرار بإزالة دير سانت كاترين بالكامل على مساحة 6775 مترًا، باعتبار أنه بنى عام 2006، رغم أن الدير مبنى من آلاف السنين.

وفند رمزى، خلال مؤتمر" رهبان دير سانت كاترين لكشف محاولات الاستيلاء على أراضى الدير" المنعقد بحزب التجمع، ادعاءات اللواء أحمد رجائى، الذى استغل سلطاته واستصدر قرارات لإزالة الدير، حيث تنظر محكمة القضاء الإدارى فى 5 إبريل المقبل قضية إلزام الحكومة المصرية بإزالة الدير، وادعى أن مطران الدير صدر قرارًا رئاسيًا سنة 74 بتعيين الأنبا ديمترى ديمترى مطرانًا لدير سانت كاترين، لذا فليس كما يدعى أنه يونانى، كما أن الدير صادر له قرار 85 لسنة 1993، بأنه أثر من آثار مصر من وزير الثقافة فاروق حسنى، ومطران الدير معه الجنسية المصرية، ومعين بقرار من رئيس الجمهورية وجميع كنائس الدير صادر بها قرارات وزارة الثقافة والآثار بتسجيلها كآثار مصرية، ومملوكة لمصر وليس مملوك للرهبان ولا لرئيس الدير ولا لدولة أخرى، بحسب ادعاءات البعض.

وأضاف رمزى، ومن يقول، إن بعض الرهبان لديهم الجنسية اليونانية، ويحتلون الدير، فهل لو قسنا على ذلك، العلم الذى يرفع على السفارة الأمريكية فى مصر، معناه احتلال لمصر بالطبع لا، فهى ادعاءات لأن محاولاتهم تدعوا لتسكين الإرهابيين فى سيناء ويرغبون فى تدمير الدير ومسح تاريخه، كما أنه لو هناك تعدٍ على الدير فلا الأمن ولا الدولة ستترك ذلك يحدث، فالدير حج للمسلمين والمسيحيين واليهود، ويقولون غيروا المعالم الإسلامية الخاصة بعيون موسى، وتم تغيير ملامح الدير، فى حين أن تقرير مذكرة الآثار المصرية تقول، إن الأثر الإسلامى الذين يتحدثون عنه أن عيون موسى فى رأس سدر وليس فى دير سانت كاترين ومثبت ذلك فى خرائط عسكرية.

وأردف رمزى، وعن ادعاءات تغيير اسم الوادى بالدير إلى اسم وادى الأربعين، فالمستندات قاطعة الدلالة من قبل بناء الدير، فإن هذا الوادى يسمى بوادى الأربعين واللوحة التأسيسية لبناء الدير الأثرية الموجودة على باب الدير، بأن الدير تم بناؤه على وادى الأربعين .