"إنقاذ الطفولة": إنشاء مشروع يهدف لرفع الوعى بأخطار الهجرة غير الشرعية

الأحد، 30 مارس 2014 11:36 م
"إنقاذ الطفولة": إنشاء مشروع يهدف لرفع الوعى بأخطار الهجرة غير الشرعية صورة ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هيثم القاضى، مسئول مشروع "بلدنا أولى بولادنا"، إن المشروع يهدف إلى رفع الوعى بأخطار الهجرة غير الشرعية للقصر، وحمايتهم من خطر الاستغلال وإتاحة فرص بديلة عن اتخاذ قرار الهجرة غير الشرعية، والذى تتبناه هيئة إنقاذ الطفولة بالتعاون مع جمعية الشباب للسكان والتنمية.

وأوضح القاضى -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مساء اليوم هيئة إنقاذ الطفولة بالتعاون مع جمعية الشباب للسكان والتنمية- أن مشروع "بلدنا أولى بولادنا" أطلق عام 2011، وينفذ فى 3 من محافظات الدلتا "الإسكندرية والبحيرة والغربية" وفى الصعيد تحديدًا فى محافظة أسيوط بمركز أبنوب، وأيضًا فى دولة إيطاليا فى كل من روما، وميلانو، وتوري.

بهدف تحسين السياسات والممارسات لتمكين المجتمعات المحلية من حماية الأطفال المعرضين لخطر الهجرة غير القانونية، وتوفير بدائل ملائمة ومناسبة وقابلة للتنفيذ من خلال تضافر الجهود مع مؤسسات الدولة والمحافظات وصانعى القرار لتعزيز الخدمات والفرص المقدمة للمجتمعات المحلية وتنفيذها.

وأضاف أنه يتم التعاون مع المجتمع لبناء بنية اجتماعية واعية وقادرة على تقديم صورة أكثر توازنًا عن الهجرة ورفع مستوى الوعى بين المراهقين فى المجتمعات التى يعرف عنها وسائدة بالهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا عن طريق مبادرة "قادة النشء" والتى تسعى لنشر مفهوم نقل المعرفة بمساهمة الشباب والأطفال القصر لأنها تساعدهم على الاكتفاء الذاتى من تقاسم المعرفة مع المشاركين الآخرين فى المبادرة، كما تعطيهم فرصة لتطوير مهارات التواصل وتوسيع الأفق وخلق روح إيجابية باعتبارها عناصر أساسية لنقل المعرفة.

ولفت إلى أن المبادرة فعالة فقد تم الوصول لأكثر من 8000 مستفيد خلال 2013 فقط بطريقة مباشرة عن طريق تثقيف القرين من "النشء للنشء" خاصة الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس والشعور بالانتماء.

وأكد هيثم القاضى، مسئول مشروع بلدنا أولى بولادنا أن الأطفال وعائلاتهم تفتقر إلى المعرفة والوعى بمخاطر الهجرة بدون عائل، لذلك أثر مشروع "بلدنا أولى بولادنا" تأثيرًا إيجابيًا فى زيادة إدراك الأطفال المعرضين للخطر وذويهم وأن يكونوا على دراية وعلم بحقوقهم؛ كما قدم المشروع الدعم المناسب لهم للحصول على حياة أفضل.

وأضاف أن المشروع يعمل من خلال نهج شمولى متعدد الأبعاد يعتمد على قاعدة مجتمعية والترابط مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص فى مصر وإيطاليا لخلق آلية لدعم النشء لتجنب الهجرة غير الشرعية.. مستكملاً: "لذا ندعو الجهات الحكومية لمد يد العون بشكل أكبر ومستمر حتى نتمكن من أخذ خطوات أكثر فاعلية وتأثير على هؤلاء الأطفال".

ومن جانبها، قالت نهير نشأت مدير برنامج الحماية بهيئة إنقاذ الطفولة الدولية إن المشروع يعد جزءًا لا يتجزأ من نسيج استراتيجية هيئة إنقاذ الطفل العالمية حول "حماية ودعم الأطفال فى كل مكان" وذلك بعد تزايد الرغبة فى الهجرة للخارج خاصة إيطاليا، والذى بدورة يساهم فى بناء وتطوير بيئة من المعرفة حول ما يمكن عمله لوقاية ودعم الأطفال الذين يتعرضون للخطر أو المتأثرين من الهجرة غير الشرعية فى كل من مناطق المنشأ والمقصد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة