أمراء السعودية يهنئون "مقرن" بمبايعته وليا لولى العهد.. ومفتى المملكة يصف اختيار الأمير بالخير والبركة.. و"الأعلى للقضاء": اختياره يوطد أركان الدولة ويقطع أسباب الخلاف.. ومقرن لعكاظ: خدمة المواطن شرف

الأحد، 30 مارس 2014 12:51 م
أمراء السعودية يهنئون "مقرن" بمبايعته وليا لولى العهد.. ومفتى المملكة يصف اختيار الأمير بالخير والبركة.. و"الأعلى للقضاء": اختياره يوطد أركان الدولة ويقطع أسباب الخلاف.. ومقرن لعكاظ: خدمة المواطن شرف الأمير مقرن بن عبد العزيز
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تزايدت فيه التكهنات بتنحى الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين، ليخلفه الأمير سلمان بن عبد العزيز، انهالت التهانى على الأمير مقرن، لاختياره وليا لولى العهد، وتصدرت هذه التهانى الصحف السعودية، اليوم الأحد، حيث وصف مفتى السعودية تقليد الأمير بالخير والمصلحة التى ارتآها ولى الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ البلاد.

وقال إن "خادم الحرمين الشريفين وولى عهده يسعيان دائما لمصلحة الأمة وتحقيق الخير والنماء لهذه البلاد وفق قاعدة ثابتة تنبثق مخرجاتها مما ورد فى كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو الله العلى القدير أن يجعل ذلك فى موازين حسناتهما ويجزيهما كل الخير على عملهما المخلص لوجه الله تعالى".

وشدد على أن ما ورد فى القرار الملكى من دعوة لمبايعة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد فى حال خلو ولاية العهد، ومبايعته ملكا للبلاد فى حال خلو منصبى الملك وولى العهد فى وقت واحد، يؤكد اهتمام ولاة الأمر باستقرار البلاد، وصون المجتمع السعودى المحافظ من أى أمور قد تؤثر عليه فى حاضره ومستقبله.

ومن جانبها، أكدت الأمانة العامة بالمجلس الأعلى للقضاء الأمر الملكى باختيار صاحب الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، نائباً لولى العهد مع استمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، أن اختياره لهذا المنصب "يؤكد أن هذه الدولة المباركة القائمة على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حريصة على حفظ كيان هذه الدولة المباركة، ورفع راية الشرع ووحدة الوطن وتقويته".


وقال الأمين العام للمجلس الشيخ سلمان بن محمد النشوان إن هذا القرار سيقطع أسباب الخلاف والنزاع وسيوطد أركان الدولة بما يعزز استقرارها واستمرار مسيرتها الخيرة، كما يؤكد ما تسير عليه هذه البلاد من الاعتصام بحبل الله المتين وتحكيم الشريعة الإسلامية واتخاذ قراراتها فى جو من التفاهم والتعاون والشورى تأكيدا على تمسكها بالمبادئ والأحكام الشرعية التى بنى عليها نظام الحكم فيها.

فيما هنأ الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، الأمير مقرن بتعيينه نائباً لولى العهد.

فيما قال الأمير مقرن، نائب ولى العهد السعودى ونائب ثان لرئيس مجلس الوزراء، فى حوار لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن خدمة المواطن شرف، وأنه تعلم فى المدرسة العسكرية التى أشار إليها أنها امتداد لمدرسة مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز خدمة الدين ثم الملك والوطن، وذلك فى ظل تعاليم الدين الحنيف، والحرص على أمن واستقرار هذا الوطن.

وتابع مقرن: "لا شك فى أن خدمة المواطن شرف للجميع، والذى دائما نسعى لتحقيق رفاهيته وكل ما يتطلع إليه، فى ظل توجيهات سيدى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهد الأمين «حفظهما الله»".

وأوضح مقرن أن كل ما يهم المواطن السعودى سيتم تفعليه، مؤكدا أن "جميع ما يهم المواطن دائما وأبدا هو محور الحديث مع والدنا جميعا سيدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهد الأمين «حفظهما الله» وكما نعلم جميعا بأنهما دائما وأبدا حريصان كل الحرص على خدمة الوطن وتحقيق ما يصبو إليه كل مواطن".


وتحت عنوان "بيعة ولى ولى العهد.. أمان وتوازن ومستقبل"، وصفت "الوطن" السعودية القرار بأنه "رسالة تطمئن" محبى المملكة وأبناءها المخلصين، مشيرة إلى أن القرار جاء تأكيدا على وجو كوادر سياسية تفكر بالمستقبل وتعمل من أجل الشعب والوطن.

وأضافت الصحيفة: "استقرار الحكم يعنى استقرار الشعب والوطن، ويعنى أن عجلة التنمية لن تتوقف وسوف تبقى ضمن أهدافها التى رسمتها قيادة رشيدة واعية تدرك أهمية مواكبتها لمعطيات العصر ومتغيراته وتعمل وفقها بما يحقق آمال المواطنين ويوفر متطلبات الحياة الكريمة لهم".


كما أوضحت الجريدة أن قوة المملكة تنبع من قوة وتماسك قيادتها وتلاحم الشعب معها، وبيعة ولى ولى العهد التى تبدأ اليوم الأحد، تؤكد على التماسك والتلاحم وعلى اصطفاف الجميع إلى جانب خادم الحرمين الشريفين وولى العهد وهيئة البيعة فى القرار الحكيم الذى لن يدخل حيز التنفيذ إن لم يأخذ مساراته وفق الشريعة الإسلامية بالبيعة الشعبى، وهذه رسالة أخرى تبثها المملكة تبين من خلالها أنها لن تتخلى عما تأسست عليه من اعتمادها على الشرع الإسلامى كركيزة تنطلق منها إلى بناء دولة عصرية يتوافق أبناؤها من قادة وشعب على معطياتها كافة، وحين يبلغ التوافق أعلى مستوياته فى مركز الحكم، فعلى الجميع أن يعلم أن المملكة العربية السعودية وشعبها فى أمان.


وتحت عنوان "اختيار حكيم" قالت جريدة المدينة السعودية إن صدور الأمر الملكى بتنصيب الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا لولى العهد، بحيث يبايع وليًا للعهد فى حال خلو ولاية العهد ويبايع ملكا للبلاد فى حال خلو منصبى الملك وولى العهد فى وقت واحد، جاء ليؤكد من جديد ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حكمة ورؤية ثاقبة.

وأكدت أن خطوة تنصيب مقرن جاءت وفقا لرؤيتها من باب حرص الملك البالغ على كيان الدولة وعلى الوحدة الوطنية ومصلحة الوطن والمواطن والحفاظ على الاستقرار فى أرض الحرمين الشريفين.


وأشارت الجريدة إلى خبرته الطويلة وما يتمتع به من مؤهلات علمية ودراية وحنكة سياسية، إلى جانب محبته وإخلاصه للوطن والمواطن تجعل منه الرجل المناسب فى المكان المناسب، لاسيما بما يتمتع به من محبة وتقدير من قبل الشعب السعودى الذى سارع بالتعبير عن فرحته وابتهاجه بهذا الخبر السّار من خلال الوسائط الاجتماعية.



موضوعات متعلقة..

بعد أنباء تنحي العاهل السعودي عن العرش.. مصادر بالمملكة: تعيين الأميرين سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ومقرن نائباً له رسائل للداخل والخارج للتأكيد على استقرار البلاد

القدس العربى: ملك السعودية قرر ترك العرش لكنه لم يحدد موعد إعلانه

قناة "النهار" تنفرد بخبر تنحى العاهل السعودى وتولى سلمان بن عبد العزيز خلفًا له.. وتكليف الأمير مقرن بولاية العهد ومحمد بن سلمان بوزارة الدفاع.. وإحالة 17 لواء وعميدا بالحرس الملكى للتقاعد








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة