أحد ضحايا "سيدى جابر": الإخوان وصفونا بالكفار وتظاهرى بالموت أنقذنى

الأحد، 30 مارس 2014 03:24 ص
أحد ضحايا "سيدى جابر": الإخوان وصفونا بالكفار وتظاهرى بالموت أنقذنى المتهمين
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وليد شوقى أحد الذين تم إلقاؤهم من أعلى سطح عقار سيدى جابر، فى 5 يوليو من العام الماضى، "كنت فى طريق إلى المنزل وأمام شارع المشير بسيدى جابر، وجدت مظاهرة وحب الفضول والتطلع دفعنى إلى متابعة ما يحدث، وعندما أخرجت هاتفى لتسجيل الأحداث، وأثناء ذلك أطلق متظاهرو جماعة الإخوان الإرهابية بعض الأعيرة النارية على قوات الأمن، والتى ردت ببعض قنابل الغاز المسيل للدموع وكنا منتصف هذه الأحداث".

وأضاف "شوقى" خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم 2، أن كثافة الغاز أصابتنا بالاختناق أنا وبعض أصدقائى، ما دفعنا للصعود إلى أسطح أحد البنايات التى وقعت فيها حادثة القتل، وكان معنا ثلاثة آخرين لا نعرفهم، مضيفاً خلال تواجدنا على السطح لوح لنا بعض الجيران بإشارات تفيد صعود عناصر الجماعة الإرهابية لنا، وتابع قائلاً "تمكن بعض من كانوا معنا من الفرار عبر مواسير الصرف الصحى عبر منور العقار، بينما عزمت أنا والشهيد محمد بدر وخليل ومحمود من الصعود أعلى خزان العمارة، لكى نتمدد عليه، من أجل الاختباء منهم".

واستطرد قائلاً، "إن أجسامنا لم تمكننا من الاختباء منهم وشاهدنا عبد الله الأحمدى وهو يشير إلى باقى المتظاهرين للصعود من أجل قتلنا فى الوقت الذى كان فيه محمود حسن رمضان أحد المتهمين الرئيسيين الذين أُحيلوا إلى فضيلة مفتى الجمهورية أمس بعد صدور حكم محكمة جنايات الإسكندرية ينعتنا بالكفار ويحاول إنزالنا، لافتاً إلى أن عناصر الجماعة الإرهابية من شدة همجيتهم وهم يحاولون النيل منهم ألقوا أحد المنتمين لهم على درج السلم اعتقاداً منهم أنه منا".

وأشار إلى أن الإرهابيين استولوا على أموالهم وهواتفهم التى كانت بحوزتهم قبل التنكيل بهم وقتل أحدهم، مشيراً إلى أنهم أخذوا فى ترديد الشهادة بصوت مرتفع، والقسم للمعتدين على أنهم مسلمون وليسوا كفارًا إلا أن ذلك لم يجدى بشىء، فقام كل من "رمضان" و"الأحمدى" بإلقاء الشهيد محمد بدر على درج السلم وسدد له "رمضان" عدة طعنات بسلاح أبيض، ومن ثم ألقاه هو و"الأحمدى" وشخص ثالث إلى منور العقار الذى يرتفع 7 طوابق ليفارق الحياة على أثرها.

وتابع قائلاً "شاهدت الجناة وهم يلقون أصدقائى من أعلى الخزان ومن ثم أنا وقاموا بتوجيه عدة طعنات لى بالإضافة إلى ضربى بالعصى وأخذونى إلى أسفل العقار وهم يرددون "اذبحوه واخلصو منه ولكن البعض الآخر قالوا أن يأخذوننى إلى الشارع، ومن ثم يذبحوننى أمام العامة لكى أكون عبرة لغيرى من الكفار على حد وصفهم".

لفت إلى أنه بعد أن تعرض للضرب المبرح والسحل فى الشارع تظاهر بالموت، ما دعا بعض الشباب إلى حمله وإدخاله مستشفى القوات المسلحة القريبة من موقع الحادث على أساس أنه أحد مصابى الإخوان.

ختم "شوقى" حديث بإعرابه عن فرحه الشديد أمس خلال سماعه إحالة المتهمين الرئيسيين إلى فضيلة مفتى الجمهورية وتأجيل محاكمة 60 متهماً آخرين لـ19 مايو كون القصاص العادل هو ما يحلم به.

كانت المحكمة قد استمعت فى جلساتها الماضية إلى شهادة الشهود من ضباط الشرطة والمتظاهرين الذين وصل عددهم إلى 48 شاهدًا، من بينهم اللواء أحمد سعيد، رئيس الأمن المركزى، واللواء زكى صلاح، والنقيب رامى العجمى، ضابط الأمن الوطنى الذى أجرى التحريات فى القضية، والمقدم أحمد مكى، رئيس مباحث، قسم سيدى جابر السابق ومقدم ونقيب شرطة من قوات الأمن المركزى، وكذلك عدد من الشباب المصابين وقت الاشتباكات الذين أكدوا قيام المتهمين وعلى رأسهم محمود حسن رمضان وعبد الله الأحمدى، بتعذيبهم وإصابتهم وقتل زميلهم حمادة، وكانوا يكبرون أثناء الاعتداء عليهم بالسيوف والمطاوى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

نريد ان نسمع تنفيذ حكم الاعدام والبدء في تنفيذ الاحكام حتي يرتدع القتله والارهابيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة