الثلاثاء.. انطلاق مؤتمر عرب نت بيروت ٢٠١٤

الإثنين، 03 مارس 2014 01:09 ص
الثلاثاء.. انطلاق مؤتمر عرب نت بيروت ٢٠١٤ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق، يوم الثلاثاء 4 مارس فعاليات مؤتمر عرب نت بيروت 2014، تحت رعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، بورشات عمل مخصصة للمطورين والمبدعين فى المجال الرقمى، وذلك قبل يوم من الافتتاح الرسمى للمؤتمر والذى يعقد للسنة الخامسة على التوالى، بالتعاون مع مصرف لبنان المركزى وبدعم من العديد من المؤسسات اللبنانية والعالمية. ويطرح المؤتمر هذا العام أسئلة جوهريه تتعلق باقتصاد لبنان الحالى: هل بإمكان لبنان أن يصبح مركزاً للقطاع الرقمى فى المنطقة، وبالأخص فى ظل الأوضاع الأمنية والسياسية الحساسة التى تمر فيها المنطقة؟ وهل سيكون هذا القطاع منقذاً للبنان؟

قال عمر كرستيدس، مؤسس "عرب نت"، يمكن قراءة الإجابة على هذه التساؤلات من خلال إلقاء نظرة على حجم الاستثمارات فى الاقتصاد اللبنانى بشكل عام، وفى قطاع التكنولوجيا بشكل خاص، من قبل الشركات والمؤسسات العالمية والمحلية فى الآونة الأخيرة.

ومن أبرز هذه المؤسسات، مصرف لبنان المركزى، أحد الداعمين الأساسيين لمؤتمر عرب نت منذ إطلاقه عام 2010 ومن أوائل المؤمنين بالطاقة الكامنة فى لبنان على صعيد الإبداع والتطور محلياً وعالمياً، ومن ضمن هذا السياق فقد أطلق مصرف لبنان مؤخراً برنامجه لدعم الشركات الناشئة فى اقتصاد المعرفة حيث رصد المصرف مبلغ 400 مليون دولار أمريكى لهذا المشروع.

كما يمكن قراءة ذلك من خلال إعلان العديد من الشركات عن إنشاء صناديق استثمارية لرأس المال المبادر وعلى رأسها شركة Middle East Venture Partners التى أعلنت مؤخراً عن إنشاء صندوق للاستثمار فى الشركات الناشئة بقيمة خمسين مليون دولار أمريكى وإعلان شركة Berytech مشروعاً مشابهاً بقيمة ثلاثين مليون دولار أمريكى.

من جهة أخرى، يلاحظ بشكل واضح ارتفاع وتيرة تأسيس الشركات، الناشئة منها والكبيرة، فى القطاع الرقمى اللبنانى، مثل شركة Beirut Digital District، التى تقدم للاقتصاد اللبنانى مشروعاً متكاملاً لاحتضان هذه الشركات الرقمية، فى مساحة جغرافية على أطراف وسط بيروت تتكامل فيها الخدمات والمميزات لخلق بيئة داعمة وحاضنة لهذا القطاع.

وأحد أهم الأسباب لهذه النهضة الرقمية اللبنانية، وسط تراجع الاستثمارات فى القطاعات الأخرى حالياً، هى أن الطبيعة الافتراضية لهذا القطاع تجعله محصناً نسبياً من التأثيرات السلبية للأوضاع السياسية والأمنية، الأمر الذى من شأنه أن يشجع المستثمرين وأصحاب الأفكار والمهارات والشركات الناشئة على توظيف الطاقة والموارد فى هذا المجال.

هذا بالإضافة إلى صغر رأس المال اللازم للانطلاق، والسوق الواسع وغير المحدود للسلع والخدمات الافتراضية. وعليه يقول عمر كريستيدس "من خلال هذا القطاع، يمكن للبنان أن يقدم خدماته ومهارته لكل العالم بحرية، فقد وفر العمل فى المجال الرقمى عالماً بلا حدود، موفراً للراغبين فرصاً عادلة ومتساوية لتحقيق الذات والطموحات فى مجال الأعمال".

وستعقد جلسة الافتتاح الرسمى لمؤتمر عرب نت بيروت صباح يوم الأربعاء فى الخامس من آذار، فى فندق الـ هيلتون – حبتور، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرسمية، على رأسهم معالى وزير الاتصالات الأستاذ بطرس حرب، بالإضافة إلى حشد من كبار رجال الأعمال والرياديين والمستثمرين. وتستمر نشاطات المؤتمر حتى اليوم التالى ليتضمن حوارات وجلسات ومقابلات حصرية مع كبار المتحدثين الإقليميين والدوليين لمناقشة مواضيع تهم السوق والمؤسسات العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص أبرزها: ريادة الأعمال والاستثمار فى التكنولوجيا، التسويق والتجارة الإلكترونية فى مجال الموضة والعلامات التجارية الفاخرة، المصارف وشركات توزيع السلع الاستهلاكية، الإستراتيجيات الرقمية للإذاعة التليفزيونية، ونقاشات ودراسات حول وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة