نجد بعض الأشخاص يمارسون بكثرة رياضة السباحة أو الغطس أو الألعاب المائية غالبا ما، ولا يعلمون أن هذه الرياضات لها تأثير ضار على الأذن مما ينتج عنها التهابات بالأذن الخارجية.
يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن الأشخاص الذين يمارسون رياضة السباحة أو الغطس قد يتعرضون لالتهابات الأذن الخارجية وذلك ينتج عن دخول الماء المتكرر لقناة الأذن الخارجية التى عادة ما تحتوى على شمع الأذن، حيث إن مزج الشمع مع الماء يخلق بيئة مناسبة لهجوم ونمو البكتريا من أنواع "الستربتو كوكاى" و"الستافيلو كوكاى"، وذلك يؤدى إلى الإحساس بالحكة بالأذن.
وتابع "وائل " أن محاولة المريض إدخال أى أداه للقناة الخارجية للتغلب على الإحساس بالحكة الناتج عن نمو البكتيريا مما قد يؤدى إلى جرح القناة وتطور الحالة إلى التهاب الأذن الخارجية، حيث تكون أعراض التهاب الأذن الخارجية عبارة عن ألم شديد بالأذن وحدوث ضيق بالقناة الخارجية نتيجة تورم الجلد وقد يتكون خراج بالأذن مما قد يخرج الصديد من الأذن وفى بعض الحالات قد يحدث التهاب بالغدد الليمفاوية المتواجدة أسفل أو خلف الأذن.
لذلك ينصح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بممارسة الرياضات المائية بعدم إهمال تجفيف الأذن وذلك عن طريق الفوط وعدم إدخال أى شىء داخل القناة الخارجية وأيضاً ينصح الاهتمام بنظافة حمامات السباحة وإضافة الكلور، وإذا تعرض المريض لهذا الالتهاب يجب التوجه لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وعلاج هذه الحالة يكون بتطهير القناة الخارجية ودهان الكريمات المحتوية على المضاد الحيوى المناسب ويجب أخذ مضاد حيوى ومسكنات عن طريق الفم أو الحقن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة