افتتح، صباح اليوم، مؤتمر الصورة مصر 2014 فاعلياته بالجامعة الأمريكية بمحاضرة حول "القصة المصورة" قدمها المصور الصحفى أحمد هيمن، عرض خلالها قصة قام بتصويرها حول الفتيات الكفيفات اللاتى استطعن التغلب على إعاقتهم وتحديها، ومواجهة صعاب الحياة بثقة.
وأوضح "هيمن" خلال عرضه لقصته، أنه كان فى البداية يفكر فى تقديم قصة حول المكفوفين، وبدأ تدريجيا تحديد الأمر فى الفتيات ثم حدده أكثر فى نموذجين إحداهما طالبة من أسرة بسيطة فى أرياف الإسكندرية، وأخرى تعمل فى مكتبة الإسكندرية من أسرة متوسطة الحال، مشيرا إلى أنه اختار هذين النموذجين،، لأنهما فى النهاية ينتميان لجمعية بنات النور فى الإسكندرية ويعملان جنبا إلى جنب فى فريق غنائى ويمتلكان صوتا جميلا، على حد وصفه، من خلال معايشته لهن.
وبدأ "هيمن" يصف كيف عايشهما تفاصيل حياتيهما، لافتا إلى أن قصته استغرقت ما يقرب من الثلاثة أشهر، استمد منها قدرا كبيرا من الطاقة الإيجابية، ومنحته دروسا كثيرة فى الحياة، مشيرا إلى أنه سوف يقوم باستكمالها ويضيف عليها الجديد.
وأوضح "هيمن" خلال إلقاء محاضرته بالمؤتمر أنه عمل خلال هذه القصة بعدستين فقط وهم 35 و50 مليميتر، مشيرا إلى أن القصة المصورة من المهم خلال إعدادها التقرب من مشاعر الأشخاص محور القصة، وفهم طبيعة حياتهم، لافتا إلى أن كثير من الموضوعات قام الكثير من المصورين بالعمل عليها لكن المهم فى كيفية التناول، وضرب مثالا بقصته وقصة الصيادين وقصة عمال المصانع، قائلا لا يهم العرض الروتينى لأى قصة، الأهم التجديد والإضافة على أى موضوع، فضلا عن أنه من الممكن أن يعد أى مصور قصة حتى ولو بهاتف محمول"، مشيرا إلى أنه من المهم أن يعرف كيف يكتب المصور وصفا لكل صورة التقطها وهذا يتم من خلال معايشته مشاعر الأشخاص ويومياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة