قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن المطلوب من الرئيس القادم أن يكون مصريا يحب البلد، ولا يفرق بين المواطنين، ولا يعمل لأجندات خارجية، ولا لتنظيم دولى.
وأضاف خلال مؤتمر "وطنية الأقباط والرئيس القادم"، الذى ينظمه ائتلاف أقباط مصر اليوم، أنه فى علم الثورات لا يثور شعب مرتين فى فترة قصيرة، وإننا فى 3 سنين وضعنا رئيسين فى السجن، وأن الفيصل هو الشعب، وقال "المواطن المصرى العادى هو من سيختار رئيس الجمهورية القادم، واتركوا الأصوات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعى، فهى لن تحسم الرئيس القادم فالثقل موجود فى الدلتا والقاهرة والإسكندرية، وسوف يحسما التصويت والصعيد ليس أغلبية".
وأشار "جاد" إلى أن نخبة مصر هى المسئولة عن كوارث مصر، وأن الرئيس القادم لا يملك عصا سحرية، مشيرا إلى أن "لدينا حالة تفكك شامل، وأنه لولا مساعدات السعودية والكويت والإمارات كان وضعنا سيكون سيئا جدا"، موضحا أن المصريين كانوا لا يقصدوا سوى تغيير مرسى لكنهم أطاحوا فى 30 يونيو بإستراتيجية أمريكية، لها عشرات السنين.
وأوضح "جاد" أن الأخطر فى مصر هو انتخابات البرلمان القادم، لأن الرئيس يشكل الحكومة ويقدمها للبرلمان، ولو رفض البرلمان اقتراح الرئيس يشكل هو الحكومة، ولو كان برلمان صراعات سيفشل الرئيس القادم، مضيفا أنه لابد من توفير الظروف للرئيس القادم للنجاح، وأنه لابد أن تتوافق الأحزاب وتنسق حتى تأخذ القوى المدنية الأغلبية وتشكل الحكومة التى تعاون الرئيس، لتجنب إعادة إنتاج الأخطاء الماضية.
وعن رؤيته للأحزاب قال "أنا محبط من أداء الأحزاب، هناك نرجسية وأوهام بالحصول على الأغلبية، ويجب أن يستيقظوا ويعرفوا أنهم أحزاب صغيرة، ولن يقدر أى حزب أن يحصل على أكثر من 10 بالمائة بمفرده"، وأوضح أن أكبر كذبتين سقطوا فى 30 يونيو هو وجود سلاح فى الكنائس وأن الأقباط يطالبوا بحماية دولية، بل الإخوان هم من طلبوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة