"عزام ":الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين أمامها عقبات إسرائيلية

السبت، 29 مارس 2014 10:46 ص
"عزام ":الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين أمامها عقبات إسرائيلية صورة أرشيفية
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) عزام الأحمد على أن الدفعة الرابعة للأسرى الفلسطينيين والمقررة اليوم السبت مازال أمامها عقبات من الجانب الإسرائيلى وهناك محاولات لتأجيل الوقت المحدد قائلا إننا نرفض أى تمديد لإطلاق هذه الدفعة ولو ليوم واحد".

وأضاف الأحمد فى عمان على هامش زيارته الحالية للأردن "إن أهم نقطة يجب إنجازها الآن ، حسب تقديرى ، هى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى.. وإلا فإن كل القضايا الأخرى ستصبح فى مهب الريح سواء المشاورات التى تدور حول الاتفاق على إطار للمفاوضات ومضمونه أو حول الفكرة التى يتم تداولها وهى التمديد".

وكانت إسرائيل قد وافقت خلال استئناف المفاوضات فى نهاية يوليو 2013 على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام على أربع دفعات خلال تسعة أشهر ، حيث أفرجت حتى الآن عن 78 أسيرا ومن المفترض أن تفرج عن الدفعة الرابعة والأخيرة فى 29 مارس الجارى والتى تضم 26 معتقلا.

وأفاد بأنه لا يوجد حتى الآن أى تفاهم بين القيادة الفلسطينية والوسيط الأمريكى حول أى موضوع ولم يطرح موضوع تمديد المفاوضات بشكل رسمى لأن الرئيس محمود عباس يركز أولا على تنفيذ الدفعة الرابعة الخاصة بالأسرى ، قائلا "إننا لم نتسلم بشكل رسمى أفكارا محددة واضحة حول إطار المفاوضات ومضمونه وعندما نتسلمها لابد من عرضها على القيادة الفلسطينية من قبل الرئيس عباس وهذا يحتاج إلى وقت للدراسة".

وتابع "لا نعرف هل سيأتى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أو ممثلوه بأفكار محددة واضحة رسميا أم لا..ومع ذلك فإن موقفنا واضح وساندته القمة العربية ، وهو يتركز على رفض يهودية الدولة وحل الدولتين على أساس الرابع من يونيو لعام 67 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وحل قضية اللاجئين وفق القرار (194) إضافة إلى القضايا الأخرى المعروفة والخاصة بالحل النهائي".

وحول رفض الجانب الإسرائيلى التعهد بوقف الاستيطان..أجاب الأحمد "بأننا نعلم جميعا بأن استمرار الاستيطان هو شكل من أشكال الضغوط والاستفزازات التى تمارس على الجانب الفلسطينى لتحميله مسئولية الرفض ومع ذلك فإننا ملتزمون بمدة التفاوض التى ستنتهى فى 29 أبريل المقبل ، وبعد ذلك فإننا سنكون فى حل مما اتفق عليه مع الأمريكان إلا إذا حصل تطور جوهرى فى العملية السياسية الجارية حاليا".

وشدد على أن الفشل سيكون حليفا لأى إطار يتحدث عن يهودية الدولة وإذا لم يأت محددا للقدس الشرقية بشكل واضح لا لبس فيه عاصمة للدولة الفلسطينية وأيضا القضايا الجوهرية الأخرى..قائلا "إننا لا يمكن أن نقبل بأى اقتراحات سواء حول القدس أو حدود الدولة أو اللاجئين أو الأمن إلا وفق الشرعية الدولية التى اتخذت منذ العام 67 وحتى اليوم والتى أجملت بقرار مجلس الأمن الدولى (1515) الذى اعتمد فيه خارطة الطريق التى وضعتها اللجنة الرباعية وتضمنت مبادرة السلام العربية".

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية.. قال الأحمد "إنه لا يوجد جديد ، ولسنا بحاجة إلى جديد ، نحن فقط بحاجة إلى تنفيذ ما اتفق عليه وما تم التوقيع عليه إلا أن حماس حتى الآن لا تريد لأنها ملتزمة ببرنامح حركة الإخوان المسلمين ، والدليل القاطع على ذلك الاتصال الأخير الذى جرى قبل 3 أشهر من قبل إسماعيل هنية مع الرئيس عباس ثم الاتصالات التى أعقبت ذلك بينى وبينه ، وتبين أنهم غير جاهزين.. والأمر بالنسبة لهم ليس أكثر من حملة علاقات عامة".

يشار إلى أن الرئيس الفلسطينى كان قد التقى مساء الأربعاء الماضى وزير الخارجية الأمريكى فى مقر إقامة سفير فلسطين لدى الأردن عطالله خيرى وذلك استكمالا للبحث فى عملية السلام إلا أن اللقاء لم يسفر عن أية نتائج..ومن المنتظر أن يلتقى الجانبان الأسبوع الجارى لإنقاذ عملية المفاوضات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة