أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز "لاجونى" الطبى فى جامعة نيويورك، أن المتزوجين أقل عرضة بنسبة خمسة بالمائة للإصابة أمراض القلب والشرايين مقارنة مع غير المتزوجين.
وأوردت مجلة "تايم" الأمريكية على صفحتها الإلكترونية نتيجة الدراسة التى أجريت على 3.5 مليون أمريكى بالغ، أن المتزوجين لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من أولئك الذين غير متزوجين أو مطلقين أو أرامل.
ونقلت المجلة عن الدكتور كارلوى ألفايير، الذى قاد الدراسة قوله "أظهرت نتائج الاستطلاع بوضوح أنه عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن الحالة الزوجية لا تهم حقا".
وفى نفس السياق، قال الدكتور جيفرى بيرجر، عضو بارز آخر من المشروع، " الزوجة بإمكانها أن تساعد على الحفاظ على مواعيد الطبيب وتوفير وسائل النقل، مما يسهل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية".
وأظهرت الدراسة أن المتزوجين لديهم مخاطر أقل بنسبة خمسة بالمائة للتعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بغير المتزوجين، وأن الأرامل فى خطر أكبر بنسبة ثلاثة بالمائة، وأن المطلقات ذوى الخطر الأكبر بنسبة خمسة بالمائة.
ووجدت الدراسة أيضا أن التدخين يعد سببا رئيسيا لأمراض القلب، بنسبة أعلى بين المطلقين وأدنى بين الأرامل، وكانت البدانة الأكثر شيوعا بين غير المتزوجين والمطلقات، بينما يعانى الأرامل من ارتفاع معدلات مرض السكرى، وارتفاع ضغط الدم وقلة التمارين الرياضية.
وقد أجريت الدراسة فى الفترة من عام 2003 حتى عام 2008 بأكثر من 20 ألف موقع فرز فى الولايات الأمريكية الـ50، وكان متوسط الأعمار 64 عاما، وأن نسبة المشاركين انحصرت بين 63٪ من النساء وأن 90 بالمائة منهم من ذوى البشرة البيضاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة