أكد الدكتور وائل الحضرى المنسق العام لجبهة إنقاذ وتنمية الصعيد، أن الجبهة ترحب بترشح السيسى لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أن كل عناصر الجبهة وغالبيتهم من الشباب، ستدعم حملة المشير لأنه رجل هذه المرحلة لمصر والعالم العربى.
وصرح الحضرى بأن الجبهة توجه رسالة إلى المرشح لرئاسة الجمهورية جاء فيها: "سيادة المشير نتوجه إليكم قبل إقدامكم على الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية أكبر دولة فى المنطقة العربية ونعلم يا سيادة المشير أنكم سوف تفوزون برئاسة الجمهورية بنسبة كبيرة تقارب نسبة الاستفتاء على الدستور، لأن شعبيتكم وثقة شعب مصر فيكم كبيرة ومنتشرة فى كل مكان على أرض مصر والعالم العربى".
وأضاف: "نطالبكم راجين أن تغير النظام الاجتماعى الحالى تغييرا كاملا حتى تتحقق العدالة الاجتماعية، ويتم القضاء على الظلم الاجتماعى ولن يتحقق ذلك إلا إذا قامت الدولة وليس غيرها بالاستثمار والتنمية، تبنى هى المصانع ويعمل أبناء مصر فى مصانع تمتلكها الدولة والشعب ولا يمتلكها المستثمرون الذين يحولون العمال إلى عبيد، ويعملون لمصلحة المستثمر الذى يزداد غنى ويبقى العامل الفقير عرضة لمزاجه الخاص ويصبح الاستثمار مصدرا، لكسب المال، والغنى الفاحش للمستثمر ويتم تجاهل مناطق لسنوات طويلة، وتصبح مهمشة مثل ما حدث فى صعيد مصر على مدى عقود طويلة ويختفى دور الدولة، وتتسع الفجوة والحواجز المصطنعة بين الطبقات وينتشر الاستغلال والاحتكار".
وأوضحت الرسالة أن السنين الماضية، أثبتت بالدليل القاطع أن استثمارا لا تملكه الدولة ما هو إلا وهم يزيد الفقراء فقرا، وتكون طبقة قليلة من الأغنياء، تملك كل شيء، ونعود إلى تحالف رأس المال الخاص والملوث والرجعية والاستغلال الاقتصادى والدينى، وتتحول الدولة الى جامعة ضرائب يدفعها الفقراء فى الوقت الذى يكنز فيه الأغنياء أموالهم فى الخارج فتظهر الإضرابات والاعتراضات.
وخاطبت الجبهة المشير: " مصر تحتاج إلى مشروع قومى، يملكه الشعب ولا يملكه مستثمر لذلك يجب أن نصارح أنفسنا، مصر تحتاج إلى قطاع عام واع، يدار بشفافية ولا يترك للترهل يدب فيه الفساد، كما ترك عن عمد قطاع عام جمال عبد الناصر حتى يتم تصفيته وتصبح مصر فى مهب الريح وأمزجة المستثمرين، وتطبق فيها ديمقراطية أصحاب النفوذ، ويعم الجهل والفقر قطاعات مختلفة فى الدولة فتتحول إلى بيئة صالحة لبرنامج الإخوان، وأقرانهم فى حل مشاكلهم عن طريق الرجعية والاستغلال الدينى".
وتابعت: "افعلها وتوكل على الله.. سيعارضك أصحاب المال والنفوذ، وهم قلة وسيقف معك البسطاء والفقراء والفلاحون، الذين يدفعون أنفسهم ودماءهم فى سبيل العدالة الاجتماعية، والقضاء على الظلم الاجتماعى، وهم مصر الحقيقية مصر الأصيلة التى ستكون لك درعا وجيشا كبيرا ضد كل من يحاول أن يصيب مصر بسوء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة