تكريم أبوهشيمة بالسعودية كأفضل صاحب رؤية اقتصادية عن مشروع الحلم

تحت رعاية الأمين العام للغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية، تم تكريم رجل الأعمال المصرى أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين كأفضل صاحب رؤية اقتصادية بالوطن العربى عن مشروع "الحلم".

جاء ذلك ضمن فعاليات الاحتفال الذى أقيم بالعاصمة السعودية – الرياض – ونظمته مجموعة "I T P " للنشر، لتوزيع جوائز مجلة C E O ميدل إيست، وشمل الاحتفال تكريم أفضل 11 رئيسا تنفيذيا من رجال الأعمال على رأسهم رجل الأعمال المصرى أحمد أبوهشيمة.

وسلم الدكتور محمد الكثيرى الأمين العام للغرفة التجارية، الجوائز، وكان من أبرز المكرمين من الرؤساء التنفيذيين السعوديين خالد الكاف الرئيس التنفيذى لشركة موبايلى، ونال جائزة أفضل رئيس تنفيذى فى قطاع الاتصالات، ونال جائزة أفضل رئيس تنفيذى فى مجال المصرفية الإسلامية لهذا العام خالد بن سليمان الجاسر المدير التنفيذى لبنك البلاد، كما فاز إبراهيم محمد عمر باداود المدير التنفيذى لمبادرة عبداللطيف جميل الاجتماعية بجائزة المسئولية الاجتماعية.

وفى هذا السياق، قال رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، "أناشد الملك عبدالله آل سعود بتبنى مشروع الحلم، فالعالم كله يعلم قيمة الاستثمار السعودى وتأثير تواجده داخل أى بلد، فالمشروع حسبما تقول فكرته هو نواة تجديد فكرة السوق العربية المشتركة والتفاف العرب حول مشروع اقتصادى يعود بالنفع على الجميع".

وأضاف أبوهشيمة فى تصريحات صحفية على هامش التكريم، أن مشروع الحلم هو مشروع صناعى اقتصادى عملاق يغطى كافة الصناعات الإستراتيجية مثل الحديد، والأسمنت، والأسمدة، وسيواجه مشاكل نقص مصادر الطاقة فى مصر.

وتابع "سيتضمن المشروع محطة توليد كهرباء بالفحم، تولد حوالى 4000 ميجاوات، ومحطة كهرباء تعمل بالغاز، وتولد حوالى 1700 ميجاوات، وبالنسبة لاحتياج المشرع للغاز فيمكن استيراده من دول عربية شقيقة مثل الجزائر أو عمان أو السعودية. علما بأن مصر استهلاكها الحالى 28,000 ميجاوات ويوجد عجز حوالى 4000 ميجاوات وقت الذروة".

وأكمل "سيحتضن المشروع عددا كبيرا من الصناعات الصغيرة والمتوسطة بجانب الصناعات الإستراتيجية العملاقة، ويؤمن المشروع أيضاً توافر الغذاء لمصر، حيث إنه يحتوى على 4 ثلاجات سعة كل منها مليون طن وعلى صوامع تسع لتخزين 5 ملايين طن من القمح.

واختتم قائلا "المشروع سيوفر 300,000 فرصة عمل مباشرة ومليون فرصة غير مباشرة، وسيتطلب حوالى 10 مليارات دولار من الاستثمارات المحلية والأجنبية ويستغرق 6 أعوام لتنفيذه، وسيدفع المشروع الاقتصاد المصرى بنسبة لا تقل عن 30%، والموقع المقترح لهذا المشروع هو شمال غرب خليج السويس، نظراً لإستراتيجية هذا الموقع وسهولة التصدير منه".