تبادل الاتهامات بين المرشحين لرئاسة الجزائر وبوتفليقة.. "رياعين" يتهم الرئيس الحالى بالنية لتزوير الانتخابات لصالحه.. ومسئول حملته الانتخابية يؤكد: عليهم تقديم برامجهم الانتخابية بدلا من زرع الشك

السبت، 29 مارس 2014 12:15 م
تبادل الاتهامات بين المرشحين لرئاسة الجزائر وبوتفليقة.. "رياعين" يتهم الرئيس الحالى بالنية لتزوير الانتخابات لصالحه.. ومسئول حملته الانتخابية يؤكد: عليهم تقديم برامجهم الانتخابية بدلا من زرع الشك الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاله من الترقب تسيطر على جميع سياسيى الجزائر بعد إعلان الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة خوضه الانتخابات الرئاسية لدورة رابعة.

ووصل ذلك إلى درجة الاتهام والتشكيك فى نزاهة سير العملية الانتخابية المقررة فى 17 أبريل المقبل، حيث اتهم 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية، بوتفليقة، باستغلال وسائل الدولة والضغط على الولاة والهيئات الإدارية لتوجيه الانتخابات لصالحه، وقال رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية على بن فليس، إن "الولاة ورؤساء الدوائر تلقوا تعليمات بتزوير الانتخابات".

وحذر "بن فليس"، فى تصريحات نشرت بموقع "العربية نت" خلال تجمع شعبى عقده بولاية أدرار، موظفى الإدارة ومكاتب الاقتراع من الاستجابة للضغوط أو محاولة تزوير الانتخابات، قائلاً: "أحذركم من المساس بأصوات الشعب لأنها أمانة".

وأضاف "بن فليس"، الذى يعد المنافس الأبرز لبوتفليقة: "دعوا الشعب يقرر بنفسه ومن يقترب من أصواتنا لن ينجح، وعلى الجزائريين عدم الخضوع للمزورين".

ومن جهته أوضح رئيس حزب "عهد 54" المرشح على فوزى رباعين، فى تصريح صحفى خلال وجوده مدينة سوق أهراس (شرقى الجزائر) أن "التزوير هو السلاح الوحيد الذى يستخدمه النظام فى كل انتخابات"، معلقاً "نحن ننافس رئيس جمهورية وليس مرشحاً، الرئيس بوتفليقة يستعمل كل وسائل الدولة وإمكاناتها، هذه هى الممارسات نفسها التى تتم عند كل استحقاق انتخابى".

ومن ناحيته، لفت رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، المرشح موسى تواتى، خلال لقاء انتخابى عقده بولاية خنشلة (شرقى الجزائر): قائلاً "لدينا معلومات وتقارير بشأن الضغوط التى تتلقاها الإدارة لدفعها إلى توجيه الانتخابات فى اتجاه مرشح معين"، وأشار تواتى إلى أن "الشكوك والمخاوف مازالت قائمة بشأن محاولة السلطات تزوير الانتخابات لصالح الرئيس المرشح، ونحن سنعمل على فضح أية محاولة للتزوير".

ومع كل استحقاق انتخابى تعود قضية التزوير لتطرح نفسها بحدة من قبل أحزاب وقوى المعارضة، برغم تطوير الجزائر لبنيتها التشريعية المتعلقة بالانتخابات وتعزيز آليات المراقبة من خلال استحداث لجنة اشراف قضائى على الانتخابات، وتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات تضم ممثلى المرشحين، إضافة إلى السماح لممثلين المرشحين بمراقبة عملية الاقتراع منذ بدايتها وحتى فرز الأصوات.

وفى سياق متصل رفض ممثل بوتفليقة، رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال، هذه المخاوف واعتبرها "مجرد هواجس شك تقود المعارضة إلى هذة التوقعات "، لافتا إلى أنه يتعين على المرشحين المنافسين لبوتفليقة تقديم برامج انتخابية بدلاً من زرع الشك _ على حد تعبيره _

وكان الرئيس بوتفليقه قد مارس العديد من النشاطات الانتخابية منذ أيام، حيث ظهر على التلفزيون الحكومى للمرة الأولى منذ بدء الحملة للانتخابات الرئاسية، واستقبل نائب وزير الدفاع الوطنى ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

فيما قدم قايد صالح لبوتفليقة عرضا شاملا عن الوضع الأمنى فى البلاد والتطورات الأمنية على الحدود، وفى السياق نفسه، استقبل بوتفليقة وزير الدولة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، الذى عُيّن فى هذا المنصب فى 13 مارس الماضى.

وقال التلفزيون الجزائرى، إن "الرئيس الحالى أعطى خلال هذا الاستقبال التوجيهات الضرورية لمدير الديوان الجديد فى إطار المهمة التى أوكلت له".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة