نشرت مجلة تايم الأمريكية، تقريراً مطولاً عن آمال أقباط مصر فى مخلصهم المنتظر المشير عبد الفتاح السيسى، والذين يعتبرونه إجابة الله لصلواتهم بالخلاص من حكم الإخوان المسلمين الطائفى، والذى أجبرهم على خفض أصوات صلواتهم فى الكنائس واستبعد حقوقهم من دستورهم الذى وضعوه.
كما حذرت المجلة من أن التشجيع المطلق قد يكون خطيراً، فإن المسيحيين لا ينظرون إلى الجانب السلبى من تمجيد الرؤساء والقادة.
وتحدثت المجلة الشهيرة عن اللحظة التى أعلن فيها السيسى عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى مشهد "سريالى"، حيث جمع على يمينه ويساره قطبى المؤسسات الدينية فى مصر وهم شيخ الأزهر أحمد الطيب وبطريرك الكنيسة البابا تواضروس، مما يدل على دعمهما لتحركات الرجل العسكرى الذى خلص مصر من حكم رئيس جائر.
وكان الخلط "الوضيع" للدين بالسياسة فى مصر السبب فى تعرض 8 ملايين مسيحى فى مصر لبطش جماعة الإخوان المسلمين الغاضبة بعد عزل رئيسهم فى يوليو الماضى، على حد وصف المجلة، التى أضافت أنهم أحرقوا 63 كنيسة، وحطموا تجارتهم، ورسموا جرافيتى مهينا لهم فى كل الشوارع، هذا بالإضافة لهجوم الإرهابيين على كنيسة أثناء إقامة عرس بها وإطلاق النار على كل من به وقتل طفلة عمرها 8 سنوات، كما ذكرت التايم.
"لو لم يتحرك السيسى فى 30 يونيو لكنا رأينا أقباط مصر يهجرون قسرياً من مصر،" كما قال نجيب ساويرس للمجلة الأمريكية، معللاً بأن حكم الأغلبية فى دول الوطن العربى دائماً ما يضطهد الأقلية، لذلك من الآمن أن ينتخب الأقباط رجلا عسكرياً، وقد علقت المجلة على تصريحات ساويرس بأن ذلك التفكير يخدم مصالح المسيحيين على المدى القريب، ولكن خطورته فى أنه يضعهم فى الجانب الخطأ من التاريخ.
"تايم" الأمريكية: أقباط مصر يعتبرون السيسى المنقذ المنتظر
السبت، 29 مارس 2014 06:17 م
المشير عبد الفتاح السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة