بالصور.. "استراحة الرئاسة بالسويس".. حكاية مبنى له تاريخ.. كان السادات يزورها بوقفة الأعياد وعند وصوله يعلم المواطنون أن العيد غدًا.. كوكب الشرق زارتها.. ومبارك ومرسى أهملاها.. وتنتظر الرئيس القادم

السبت، 29 مارس 2014 07:12 م
بالصور.. "استراحة الرئاسة بالسويس".. حكاية مبنى له تاريخ.. كان السادات يزورها بوقفة الأعياد وعند وصوله يعلم المواطنون أن العيد غدًا.. كوكب الشرق زارتها.. ومبارك ومرسى أهملاها.. وتنتظر الرئيس القادم استراحة الرئاسة بالسويس
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع قرب الإعلان المرتقب للجنة العليا للانتخابات خلال أيام عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية والذى سوف يعقبه خلال أسابيع قليلة إعلان اسم رئيس مصر الجديد، تلك الاستراحة التى يطلق عليها مواطنو السويس استراحة "السادات".

الاستراحة الرئاسية الخاصة برئيس الجمهورية بالسويس مغلقة منذ أكثر من 33 عامًا بعدما تجاهل مبارك السويس ولم يزرها نهائيًا على مدار فترة توليه الرئاسة، وهو ما يطرح تساؤلاً هل سيزور الرئيس الجديد بلد الغريب التى تعانى إهمالاً وفقرًا وبطالة رغم أنها أصغر محافظة على مستوى الجمهورية من حيث التعداد السكانى والأكثر نفوذًا وموقعًا استراتيجى والأغنى ماليًا واقتصاديًا بين محافظات الجمهورية.

استراحة رئاسة الجمهورية التى كان يزورها السادات نهاية شهر رمضان للاحتفال بالعيد من السويس وكان يصفها بالمكان الأهدى فى العالم نظرًا لموقعها الاستراتيجى المميز المطل على قناة السويس وتقع على مساحة قرابة فدان وبداخلها حديقة كبيرة ومبنى مكون من طابقين يحيطه حديقة خضراء كبيرة على النظام الأوروبى فى سبعينيات القرن الماضى.

ويبقى لسان حال أبناء السويس هل سيزور الرئيس الجديد السويس أم سيتجاهلها مثل مبارك ومرسى أم سيعيد التاريخ نفسه وتظل هذه الاستراحة التى صرف عليها مئات الآلاف آنذاك وقت بنائها دون استغلال وتجاهل رسمى للمحافظة، وعدم استغلال هذا المكان فى أى مجال فبرغم من موقعها المتميز المطل على المجرى الملاحى ولكن ظل هذا المكان قائمًا ومجهزًا مع إيقاف التنفيذ وتديره وتحرسه قناة السويس.

ويقول وائل قدور، عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس السابق، إن هذه الاستراحة والتى أصبحت هيئة قناة السويس مسئولة عنها لعمل أعمال الصيانة والحراسة يعود تاريخها إلى عام 1967 وكانت ملك محافظ السويس فى هذا الوقت وتحت رعاية اللواء حامد محمود محافظ الإقليم آنذاك وأول من نزل ضيفًا على هذه الاستراحة كانت السيدة أم كلثوم كوكب الشرق فى مارس من نفس العام، وعقب العدوان وخلال النكسة وسنوات الحرب دمرت هذه الاستراحة والتى تطل مباشرة على المجرى الملاحى لقناة السويس وتتميز بموقع استراتيجى.


وأضاف: "كان السادات دومًا ما يزور السويس ويجلس فى هذه الاستراحة يوم وقفة العيد سواء كان فى شهر رمضان الكريم أو وقفة عيد الأضحى وكان قدوم السادات للاستراحة بمثابة إعلان أن المفتى سوف يعلن مساء هذا اليوم أن العيد سيكون فى اليوم التالى، وعقب وفاته لم تفتح الاستراحة نهائيًا وكل ما يتم لهذه الاستراحة بعض أعمال الصيانة وتبادل الحراسة من قبل عمال هيئة قناة السويس.

فيما طالب قيادات أحزاب "التجمع – الوفد – الناصرى" بفتح ملف الاستراحات والأماكن غير المستغلة بالسويس لحساب المسئولين فى الدولة، كما تم فتح ملف قصور الرئاسة من قبل وتم تقنينها وتحديد أماكنها وهناك مقترحات أن تكون مزارًا للمواطنين، حيث أكدت القوى السياسية بالمحافظة أن هناك العديد من الاستراحات والأماكن المميزة بطول قناة السويس وداخل المحافظة وعلى خليج السويس غير مستغلة منذ عشرات السنوات ومن السهل جدًا استغلالها فى مجالات مختلفة لتجلب عائدًا جيدًا يفيد فى بناء الاقتصاد المصرى بدلا من ترك مبانٍ يتم لها إعمال الصيانة والاهتمام بها وفى المقابل يسكنها الخفافيش والطيور، مطالبين أيضًا بفتح ملف قصر محمد على والبيوت الأثرية المطلة أيضًا على القناة دون استغلال وتركها عن عمد للإهمال والتخريب.
















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حلمي

مكان جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة