بالصور.. 10 أسباب مهدت طريق "طاهر" نحو عرش الأهلى..العائلات الكروية وقدامى الكرة ونجوم المجتمع..والمغضوب عليهم فى حفل التكريم..وأنصار سليم والوعود الانتخابية..وثورة العمال الحمر.. والقبض على حمدى

بعد معركة انتخابية شرسة منذ بدايتها وحتى الإعلان عن نتيجتها، حسمت قائمة محمود طاهر الفوز بمجلس إدارة القلعة الحمراء لأربعة سنوات قادمة فى مهمة رآها الخبراء تتويجًا لتاريخ طاهر الطويل، فى خدمة القلعة الحمراء.


طاهر الذى جاء رئيسًا للأهلى بعد 12 عاما سيطر فيها حسن حمدى ورجاله على مقاليد الأمور فى النادى، استفاد من مقدمات وأسباب صنع بعض منها، وألقى القدر بعضها الآخر لتصب نتائجها فى صالحه دون أن يخطط أو يرتب، وتكفلت النيران الصديقة بأخطاء ساذجة من قائمة المعلم فى ترجيح كفة طاهر وزلزلة حلم المعلم، والقضاء على مخطط التوريث فى القلعة الحمراء الذى خطط له مجلس حمدى.

"اليوم السابع" رصد الأسباب التى أطاحت بأحلام المعلم وتوجت طاهر بقائمته على عرش القلعة الحمراء:

1ـ قدامى الأهلى.. رهان طاهر الأهم فى الانتخابات
رشح عدد كبير من لاعبى النادى الأهلى القدامى انتخاب المهندس محمود طاهر رئيسًا للنادى الأهلى فى الأربع سنوات القادمة فى الانتخابات التى توج خلالها رئيسًا للقلعة الحمراء، وكان فى مقدمتهم مهاجم النادى الأهلى وهدافه فى موسم 2002 / 2003 أحمد بلال وشادى محمد، ومحمد عمارة، وضياء السيد المدرب العام لمنتخب مصر السابق، بالإضافة إلى لاعبى الأهلى السابقين مدحت رمضان وهشام حنفى، والإعلامى خالد بيبو مهاجم وهداف الأهلى السابق الكابتن مجدى عبد الغنى.

2 ــ عائلة صالح سليم والحكماء انحازوا لطاهر
رغم مرور 12 عامًا على رحيل صالح سليم، رئيس الأهلى، أحد أبرز رموزه عبر التاريخ، إلا أن اسم الراحل أصبح كلمة السر فى انتخابات الأهلى، حيث عبرت أسرة صالح سليم عن تأييدها الكامل لقائمة محمود طاهر المرشح لرئاسة مجلس إدارة النادى الأهلى، وأصدرت أسرة النجم الراحل بيانا أكدت فيه عن رغبتها فى تولى طاهر القلعة الحمراء، لأنه الأحق والأجدر بذلك، حسب ما أشارت أسرة سليم التى أكدت أن طاهر يمثل امتدادا للمايسترو الراحل وأن زوجته ونجله هشام سوف يدعمان قائمة طاهر.


ويعتبر اسم صالح سليم شرفا وفخرا للكرة المصرية والأهلاوية والمنتخبات الوطنية بانتماءاتهم إليها، أداءً وسلوكا وخلقا، وانتماء غير محدود لصرح الأهلى الشامخ، حيث يعتبر انتماؤهم لهذا الصرح الرياضى الكبير جزءا لا يتجزأ من حياتهم، وكان لهذا الاسم تأثير كبير فى ترجيح كفة طاهر وحسم المعركة الانتخابية فى القلعة الحمراء.



3 ــ القبض على حسن حمدى
جاء القبض على حسن حمدى، رئيس مجلس إدارة الأهلى، بتهمة الفساد فى وكالة الأهرام للإعلان، صادمًا لقائمة إبراهيم المعلم ليكون" القشة التى قسمت ظهر البعير "فى الانتخابات الحمراء"، خاصة أن حمدى كان يدعم وبقوة قائمة المعلم، خاصة أن الأخير ما هو إلا محلل لطلاق حسن حمدى من الأهلى، ورغم إخلاء سبيل حمدى بكفالة 100 ألف جنيه وتواجده بجانب المعلم فى الانتخابات، إلا أنه لم يستطع أن يمحو الغبار الذى طاله وطال قائمة المعلم معه.


4 ــ المغضوب عليهم فى حفل التتويج

على عكس المتوقع جاءت حفل الأهلى بلقب الأكثر تتويجا بمردود عكسى على حظوظ قائمة إبراهيم المعلم فى الانتخابات، فبعد أن حدد لها مجلس الأهلى ساعة الصفر لتكون شرارة انطلاق مجلس حمدى فى مخطط التوريث لبراهيم المعلم، جاء استبعاد نجوم كثيرين ،سابقين فى الأهلى بمثابة الضربة القاسمة التى عصفت بحلم المعلم، خاصة فى ظل استياء المغضوب عليهم فى الاحتفالية وتفضيلهم انتخاب طاهر، وفى مقدمتهم مصطفى يونس وطاهر أبوزيد وشادى محمد والعامرى فاروق ونجوم الستينات والسبعينات فى القلعة الحمراء.


5 ــ الوزراء والنائب العام ونجوم المجتمع

التفاف نجوم المجتمع حول محمود طاهر كان مؤشرا لبورصة طاهر نحو رئاسة القلعة الحمراء، فكان يراه عشاق وأعضاء النادى الأهلى الفارس المغوار الذى جاء لإنقاذ النادى الأهلى وإعادته للطريق الصحيح من جديد، وكان فى مقدمتهم خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، والعامرى فاروق وطاهر أبوزيد، وزيرى الرياضة السابقين والفنانين وهشام عباس ومصطفى شعبان وهشام سليم.



6 ــ أعضاء مدينة نصر "نقطة الانطلاقة"
يرجع الفضل فى نجاح قائمة محمود طاهر إلى أعضاء الجمعية العمومية بفرع الأهلى بمدينة نصر، بعد مساندتهم له فى الانتخابات التى، نظرًا لما يحظى به من شعبية طاغية عند الأعضاء، وما يفسر جولاته الانتخابية المكثفة داخل فرع النادى والثقة المتبادلة بينه وبين الأعضاء.



وكان طاهر قد وعد بإقامة اجتماعات المكتب التنفيذى للأهلى فى مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، بعد أن اقتصرت الاجتماعات من قبل على فرع الجزيرة، فيما يركز أعضاء النادى بمدينة نصر على مساندة طاهر، واضعين فيه جل ثقتهم فى النهوض بالنادى والسيطرة على مشاكل القلعة الحمراء، وخاصة فيما يتعلق بالديون وخدمات الأعضاء والارتقاء بفريق الكرة والاهتمام بالألعاب الأخرى داخل النادى.



7 ــ العائلات الكبرى قالت كلمتها
استطاع المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى رقم 14 فى تاريخ القلعة الحمراء أن يجذب إليه كل العائلات الكروية صاحبة التاريخ الكبير فى القلعة الحمراء، فهى كلمة السر فى انتخابات الأندية المصرية، لاسيما أنها تلعب دورًا مؤثرًا فى ترجيح كفة قائمة على الأخرى، ومرشح على نظيره بفضل الدعم والثقل الانتخابى الذى تضفيه هذه العائلات على المرشحين حال إعلانهم الدعم والمساندة لهم بشكل علنى.



وكانت عائلة الفريق مرتجى أحد أهم العائلات التى دعمت قائمة طاهر وساندتها، نظرا لوجود عماد وحيد زوج أبنت الفريق مرتجى وشقيقة خالد مرتجى فى القائمة.


كما أعلنت ماجدة مختار التتش كريمة الراحل مختار التتش أحد عظماء النادى الأهلى تأييدها لمحمود طاهر، وحمل رسالة التأييد منها الكاتب الصحفى ياسر أيوب، وحرص على إذاعتها عبر ندوة أقامها محمود طاهر داخل النادى لإضفاء مزيد من الثقل والدعم الانتخابى.


8 ــ اتهامات المعلم بـ"الأخونة"
الشائعات التى ترددت بانتماء المهندس إبراهيم المعلم لجماعة الإخوان وبتوجيهات وبمباركة من حزب الحرية والعدالة لخوض المعلم معركة رئاسة الأهلى، أكبر نادى فى مصر، كانت الضربة القاسمة لقائمة المعلم أمام قائمة محمود طاهر، وخاصة بعد الدعم المعلن من صفوان ثابت رجل الأعمال المعروف بانتمائه للجماعة المحظورة.


9 ــ وعود طاهر الانتخابية "المقنعة والواقعية"

الوعود الانتخابية التى أطلقها محمود طاهر كانت واقعية ومقنعة، وكانت أهم الأسباب التى رجحت كفة طاهر، حيث وعد بإعادة تخطيط لخدمة الأعضاء بالشكل المطلوب، فى كل فروع النادى وتسويق فرع 6 أكتوبر بشكل جيد وتطويره بخدمات مميزة، خاصة أن منح أعضاء 6 أكتوبر حق دخول باقى الفروع يخلق ضغطًا شديدًا على الفروع وخاصة الجزيرة، ووعد أيضا بإنشاء فرع جديد رابع فى التجمع الخامس، بعد أن أصبح كتلة سكانية جيدة ويمكن أن يكون مصدرًا للتمويل، وأيضا تطوير العديد من المنشآت داخل فروع النادى.



10 ـ ثورة العمال الحمر.. الخلاص من النظام القديم

عمال وأفراد أمن النادى الأهلى كان لهم دور مؤثر فى تصويت أعضاء الجمعية العمومية لقائمة محمود طاهر، خاصة بعد أن تأخرت مستحقاتهم فى عهد مجلس حسن حمدى، وهو ما جعل طاهر، يؤكد أن أعضاء النادى والعاملين به سيكونون على رأس اهتماماته بعد فوزه بمنصب رئيس قلعة الأهلى.