انتخابات الرئاسة تعيد أكاذيب الإخوان للأذهان.. تساؤلات حول دفع الجماعة بمرشح رئاسى رغم إعلانها عدم المشاركة.. نافعة: الأيام القادمة تكشف موقفها النهائى.. وحيد عبد المجيد: التنظيم وضع نفسه خارج المشهد

السبت، 29 مارس 2014 06:21 ص
انتخابات الرئاسة تعيد أكاذيب الإخوان للأذهان.. تساؤلات حول دفع الجماعة بمرشح رئاسى رغم إعلانها عدم المشاركة.. نافعة: الأيام القادمة تكشف موقفها النهائى.. وحيد عبد المجيد: التنظيم وضع نفسه خارج المشهد حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب مصطفى عبد التواب وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجلى فى الأذهان انتخابات رئاسة الجمهورية فى عام 2012، وعهد جماعة الإخوان للشعب المصرى بعدم ترشيح أحد فى انتخابات الرئاسة، ثم الدفع بمرشحين فى اللحظات الأخيرة دفعة واحدة، الأول كان المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والثانى محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة فى ذلك التوقيت.

وفى الوقت الحالى، تزعم جماعة الإخوان مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بعد أن أسقطها الشعب المصرى، وأبعدها عن المشهد السياسى، فهل تكرر الجماعة نفس السيناريو وتدفع بمرشح فى اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح، وهو ما توقعه البعض، فى الوقت الذى استبعد فيه بعض السياسيين ذلك، مبررين ذلك أنها تحتاج من ثمانية إلى تسعة أشهر كى تعيد صفوفها مرة أخرى.

ووفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان تؤكد أن الجماعة تنتظر الوصول إلى حل سياسى عاجل، يتيح لها مرة أخرى العودة للمشهد السياسى وإعلان مرشح لها أو دعم مرشح بعينه، إذا توافرت فيه الشروط التى ترضى قواعدها.

وأضافت المصادر أن الجماعة تعمل فى سبيل ذلك على الضغط الدولى والمحلى من خلال الدعوات للمظاهرات، والتعويل على الأزمات التى تواجه البلاد على الوصول إلى تفاوض يتيح لها العودة من جديد.

بينما رأى الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه من الأفضل أن ننتظر موقف الجماعة نفسها، لافتا إلى أنه من الممكن أن تفضل الجماعة عدم المشاركة أو الدفع بمرشح، وكذلك من الممكن أن تفضل دعم أحد المرشحين علانية أو سرا، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الأفضل انتظار الأيام القادمة لتكشف موقف الجماعة النهائى، لأن الأمر لم يعد قيد التحليل وإنما يحتاج إلى معلومات لا يمكن أن يعلمها أحد إلا الجماعة نفسها.

فيما أكد الدكتور وحيد عبد المجيد المستشار بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن لا يمكن لجماعة الإخوان المسلمين المشاركة فى أى عمل سياسى خلال فترة زمنية قصيرة، لافتا إلى أن أقرب مدة سيتطبع تنظيمهم إعادة صفوفه فيه للمشاركة فى عمل سياسى تتراوح من ثمانية إلى تسعة أشهر.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ليس لها خيارات فى المرحلة الحالية، لأنها وضعت نفسها خارج المشهد السياسى وحولت الأقسام الفاعلة داخل التنظيم من العمل السياسى إلى العنف، وأصبح من المستحيل إعادة دفة هذه الأقسام إلى ما كانت علية مرة أخرى، إلا بعد وقف حالة التعبئة الجنونية التى اتخذتها الجماعة خلال الفترة الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة