المنوفية تودع "ميادة أشرف" مرددين "حسبى الله ونعم الوكيل".. نقيب الصحفيين: نسعى لإقامة عزاء للفقيدة بالنقابة.. و"الدستور" تقرر صرف معاش ومكافأة لأسرتها.. ووالدتها: "منهم لله اللى حرقوا قلبى عليها"

فى مشهد جنائزى مهيب، شيع أهالى قرية أسطنها، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، جثمان الشهيدة ميادة أشرف الصحفية بموقع الدستور، والتى لقيت مصرعها خلال الاشتباكات التى وقعت أمس، الجمعة، بين المتظاهرين من جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن بمنطقة عين شمس.

وانتقل جثمان الشهيدة، فى تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت، من مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة إلى مسقط رأسها بمدينة أسطنها، التابعة لمحافظة المنوفية، برفقة عدد من أصدقائها والأهل، وخرجت الجنازة من مسجد الصمد بالقرية عقب صلاة الفجر ودفنها بمقابر العائلة، وسط ترديد الأهالى "حسبى الله ونعم الوكيل".

واكتفت عزة رمضان أحمد، والدة الشهيدة، بترديد عبارات "حسبى الله ونعم الوكيل.. منهم لله اللى حرقو قبلى عليك يا ميادة"، فى حين طالب أيمن رشاد، عم الشهيدة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسرعة التحرى والقبض على الجناة والقصاص العادل منهم.

من جانبه، أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن أسرة الشهيدة ميادة أشرف، صحفية الدستور، قد حصلوا على تصريح الدفن عقب انتهاء الطب الشرعى من تشريح الجثة، مضيفاً أن النقابة ستستأذن أسرة شهيدة الصحافة ميادة أشرف لإقامة عزاء لها بالنقابة.

وأضاف رشوان، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الطب الشرعى انتهى من تشريح الجثة، وسوف يخاطب النيابة العامة التى ستخاطب النقابة بدورها بكل الإجراءات، موضحاً أن محامى النقابة سيتابع التحقيقات فى مقتل الزميلة.

وذكر عصام نبوى، رئيس تحرير جريدة الدستور، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن رضا إدوار رئيس مجلس إدارة الصحيفة، قرر صرف معاش لشهيدة الصحافة ميادة أشرف، وتخصيص مكافأة لها على ما قدمته من عمل وإخلاص وتفانٍ للجريدة.