قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق الأسبق للجمعية الوطنية للتغيير إن الوضع السياسى يؤكد أننا لم نحقق بعد ما كنا ننتظره من الثورة، لافتا إلى إنجاز أول خطوة فى خارطة المستقبل، بكتابة دستور ديمقراطى يعطى المصريين الحق فى امتلاك بلادهم، مشددا على أن الشعب عرف أن هناك فئة وصلت إلى سدة الحكم تحمل برنامجا مخالفا لما يجب أن تكون عليه الوطنية المصرية.
وأضاف مصطفى، أثناء حديثه لبرنامج كبر دماغك، على قناة أون تى فى لايف، مع الإعلامية نشوى الحوفى، أن هناك اختيارات داخلية تؤصل فكرة الانقسام والاختلاف بالاستناد الى الدين أحيانا وإلى المصالح أحيانا أخرى، ما خلق عند المواطن حالة من عدم الاطمئنان للغد، مشيرا إلى أنه من خلال الخبرات السابقة ولدت لدينا مشاعر عجز عن تحقيق الإنجاز، ما أدى إلى فقد الثقة بالنفس وبالغير، مشيرا إلى أن فقدان الثقة بالغير جعل المواطن أقرب إلى التنازع عند الاختلاف، وعدم الميل للإنصاف والقرب من فكرة الإدانة والرفض.
وأوضح المنسق الأسبق للجمعية الوطنية للتغيير، أن الاستعمار كان يطبق "فرق تسد"، للسيطرة بشكل غير مشروع، مؤكدا أن النخب تعانى مشاكل أثرت على أدائها بما يتفق مع المصلحة العامة.