قال الفنان سمير الإسكندرانى، إن تاريخ مصر يشهد على العلاقات المسيحية المسلمة والتى كانت ذات طابع وطنى من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أنه كان يرى ذلك بشكل شخصى.
وتابع الإسكندرانى: "أبى كان يصحبنى معه لزيارة كنيسة الأمير تادروس لزيارة القس المسن ذى القصة المشهورة وقت الاحتلال الإنجليزى، فكان يخبئ الأبطال الذين يحاربون الإنجليز، فى بئر الكنيسة مع أنه كان يعلم علم اليقين أنه لو تم كشف الأمر، لعلقه الانجليز على بابا زويلة".
وأضاف الإسكندرانى، خلال مؤتمر "التاريخ يشهد عن وطنية الأقباط"، أن مصطفى النحاس رئيس الحزب الوطنى الذى كان يعبر عن أحلام الأمة فى هذا التوقيت، عندما جاء بلطجى ليعتدى عليه وكان بجواره "حنا" لم يجد شيء ليدافع به عن النحاس إلا ذراعه والتى قطعت، حيث توفى بسبب هذا الحادث.
وأشار إلى أن سعد زغلول قال لا وفد بدون أقباط، مؤكدًا أنه إن لم نتكاتف مع بعض فعلى مصر السلام، لافتًا إلى أن الكارهين لمصر كثيرون، والمخططات كثيرة لكسر الأمة، فلابد أن نغلق أبواب الإرهاب الذى نتعرض له كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة