يستعد الفرنسيون إلى التوجه غدا الأحد، إلى مراكز الاقتراع للتصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، وسط معركة صعبة وحاسمة للتيار اليسارى الاشتراكى الحاكم.
وبعد فشله فى الحصول على الأغلبية فى نتائج الجولة الأولى التى جرت الأحد الماضى وأسفرت عن تقدم اليمين المعارض واليمين المتطرف، يسعى الإشتراكيون إلى حشد أنصارهم غدا بعد أن بلغت نسبة الامتناع عن التصويت 36 بالمائه، فى مستوى قياسى بالنظر إلى مثل هذه الانتخابات فى تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
ويرى المحللون أن هذه الزيادة فى نسبة الممتنعين عن التصويت تعكس رفض وغضب المواطن الفرنسى حيال السياسة التى تنتهجها السلطة التنفيذية الاشتراكية، مما دفعهم حتى من شاركوا فى التصويت إلى إختيار اليمين المعارض الذى يمثله حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" والبعض منهم صب فى صالح اليمين المتطرف "حزب الجبهة الوطنية".
وعلى الرغم من محاولات الحزب الاشتراكى تدارك الأمور، غير أن التوقعات تشير إلى أن اليمين المعارض سيحصد المزيد من رئاسة البلديات على مستوى البلاد، غير أن المخاوف تبقى مركزة على سيطرة اليمين المتطرف على بعض المدن الهامة.
فرانسوا هولاند رئيس فرنسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة