الصحف البريطانية: روسيا تحشد قواتها سرا لغزو شرق أوكرانيا.. أوباما يحتاج لإعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض.. سقوط مرسى يسبب انتعاشة للخنازير
السبت، 29 مارس 2014 02:54 م
إعداد: إنجى مجدى و نسمة عبد العظيم
ذا جارديان: سقوط مرسى يسبب انتعاشة للخنازير
رصدت صحيفة جارديان البريطانية الانتعاشة التى شهدتها سوق تربية الخنازير فى مصر، منذ عزل محمد مرسى وسقوط جماعة الإخوان فى مصر، حيث كان أصحاب مزارع الخنازير يربونها فى السر، كما هو الحال للجزارين الذين كانوا نادراً ما يذبحون خنزيراً ليبيعونه.
وقالت الصحيفة إن تدهور تربية الخنازير فى مصر يعود إلى عام 2009 عندما انتشرت أنفلونزا الخنازير، فقامت الحكومة بجمع كل القطعان من أصحابها وذبحها، بل وأكثر من ذلك كانوا يدفنوهم أحياء فى الصحراء ويلقون عليهم حمض الأسيد ليموتوا، على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن تربية الخنازير لا علاقة لها بانتشار المرض.
وقد ذهبت الجريدة لأبعد من ذلك، فقد أشارت إلى أن منع تربية الخنازير له بعد طائفى، كما صرح بعض أقباط مصر، والذين يعدون رواد تلك الصناعة ومستهلكيها فى نفس الوقت، وقد اتهموا جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم أنهم تعمدوا القضاء على تجارة الخنازير للانتقام من المسيحيين وعزلهم عن المجتمع.
الديلى تليجراف: روسيا تحشد قواتها سرا لغزو شرق أوكرانيا
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الحكومات الغربية تعتقد أن روسيا تعد جيشا بشكل سرى، مجهزا بالكامل لغزو شرق أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حذر أمس الجمعة، قائلا إن القوات الروسية تحتشد على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا، مضيفا: "قد يكون الأمر مجرد محاولة لتخويف أوكرانيا، ولكن ربما يكون لديهم خطط إضافية".
وفيما لم يحدد الأمريكيون مواقع محددة، فإن محللى الاستخبارات قد خلصوا إلى أن القوات الروسية تجمع العناصر الثلاثة اللازمة لشن هجوم مستمر، وهى المدفعية والمؤن والاتصالات، وذلك تحت غطاء المناورات العسكرية.
ويبدو أن التقييمات الأمريكية استندت إلى بيانات الأقمار الصناعية، التى تشير إلى أن روسيا حشدت بين 40 و50 ألف جندى بالقرب من أوكرانيا، بما فى ذلك القوات المتمركزة داخل شبه جزيرة القرم. وهو الحشد الذى زاد كثيرا عما كان عليه الأسبوع الماضى حيث كان يحشد 30 ألف جندى.
التايمز: أوباما يحتاج لإعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض
تحدثت صحيفة التايمز عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، فى زيارة تهدف لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين والتى يسيطر عليها الكثير من الملفات فى منطقة الشرق الأوسط، متسائلة: "ما أهمية السعودية للأمريكيين؟".
وتقول الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، السبت، إنه ينبغى على أوباما إعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض.. لافتة إلى أن أوباما حول انتباهه من إمكانية نشوب حرب فى أوروبا إلى الحرب الحقيقية الدائرة فى سوريا.
وأشارت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكى همش علاقات واشنطن مع الرياض، رغم تخصيصه نصف يوم من هذه الزيارة إلى رأب الصدع بين البلدين، إلا أنه سيكون محظوظا إن استطاع تحقيق مبتغاه خلال هذه الزيارة.
وأضافت أن واشنطن حريصة على أن تصنف على أنها لا تؤيد أى جهة من المتشددين، لكن جهد أوباما لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى أثبت عكس ذلك تماماً.. وأوضحت الصحيفة أن الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين أمريكا والسعودية تعتبر واضحة المعالم، فالرياض التى تصنف من أكبر المؤيدين للحكومة المصرية المؤقتة، ستضغط على الدول الغربية التى ترى بأن التعاطى مع الإخوان المسلمين تجاوز حد المعقول.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن أوباما تأخر فى التوصل إلى إستراتيجية حول سوريا، أو فى رؤية دور السعودية فى المنطقة، لكن الوقت لم ينفد بعد".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذا جارديان: سقوط مرسى يسبب انتعاشة للخنازير
رصدت صحيفة جارديان البريطانية الانتعاشة التى شهدتها سوق تربية الخنازير فى مصر، منذ عزل محمد مرسى وسقوط جماعة الإخوان فى مصر، حيث كان أصحاب مزارع الخنازير يربونها فى السر، كما هو الحال للجزارين الذين كانوا نادراً ما يذبحون خنزيراً ليبيعونه.
وقالت الصحيفة إن تدهور تربية الخنازير فى مصر يعود إلى عام 2009 عندما انتشرت أنفلونزا الخنازير، فقامت الحكومة بجمع كل القطعان من أصحابها وذبحها، بل وأكثر من ذلك كانوا يدفنوهم أحياء فى الصحراء ويلقون عليهم حمض الأسيد ليموتوا، على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن تربية الخنازير لا علاقة لها بانتشار المرض.
وقد ذهبت الجريدة لأبعد من ذلك، فقد أشارت إلى أن منع تربية الخنازير له بعد طائفى، كما صرح بعض أقباط مصر، والذين يعدون رواد تلك الصناعة ومستهلكيها فى نفس الوقت، وقد اتهموا جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم أنهم تعمدوا القضاء على تجارة الخنازير للانتقام من المسيحيين وعزلهم عن المجتمع.
الديلى تليجراف: روسيا تحشد قواتها سرا لغزو شرق أوكرانيا
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الحكومات الغربية تعتقد أن روسيا تعد جيشا بشكل سرى، مجهزا بالكامل لغزو شرق أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حذر أمس الجمعة، قائلا إن القوات الروسية تحتشد على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا، مضيفا: "قد يكون الأمر مجرد محاولة لتخويف أوكرانيا، ولكن ربما يكون لديهم خطط إضافية".
وفيما لم يحدد الأمريكيون مواقع محددة، فإن محللى الاستخبارات قد خلصوا إلى أن القوات الروسية تجمع العناصر الثلاثة اللازمة لشن هجوم مستمر، وهى المدفعية والمؤن والاتصالات، وذلك تحت غطاء المناورات العسكرية.
ويبدو أن التقييمات الأمريكية استندت إلى بيانات الأقمار الصناعية، التى تشير إلى أن روسيا حشدت بين 40 و50 ألف جندى بالقرب من أوكرانيا، بما فى ذلك القوات المتمركزة داخل شبه جزيرة القرم. وهو الحشد الذى زاد كثيرا عما كان عليه الأسبوع الماضى حيث كان يحشد 30 ألف جندى.
التايمز: أوباما يحتاج لإعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض
تحدثت صحيفة التايمز عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، فى زيارة تهدف لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين والتى يسيطر عليها الكثير من الملفات فى منطقة الشرق الأوسط، متسائلة: "ما أهمية السعودية للأمريكيين؟".
وتقول الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، السبت، إنه ينبغى على أوباما إعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض.. لافتة إلى أن أوباما حول انتباهه من إمكانية نشوب حرب فى أوروبا إلى الحرب الحقيقية الدائرة فى سوريا.
وأشارت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكى همش علاقات واشنطن مع الرياض، رغم تخصيصه نصف يوم من هذه الزيارة إلى رأب الصدع بين البلدين، إلا أنه سيكون محظوظا إن استطاع تحقيق مبتغاه خلال هذه الزيارة.
وأضافت أن واشنطن حريصة على أن تصنف على أنها لا تؤيد أى جهة من المتشددين، لكن جهد أوباما لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى أثبت عكس ذلك تماماً.. وأوضحت الصحيفة أن الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين أمريكا والسعودية تعتبر واضحة المعالم، فالرياض التى تصنف من أكبر المؤيدين للحكومة المصرية المؤقتة، ستضغط على الدول الغربية التى ترى بأن التعاطى مع الإخوان المسلمين تجاوز حد المعقول.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن أوباما تأخر فى التوصل إلى إستراتيجية حول سوريا، أو فى رؤية دور السعودية فى المنطقة، لكن الوقت لم ينفد بعد".
مشاركة