أثارت دراسة أمريكية صغيرة أسئلة جديدة حول ما إذا كان استخدام السجائر الإلكترونية سوف يساعد الناس على الإقلاع عن التدخين أم لا.
وبحثت الدراسة فى عادات 88 شخصا من المدخنين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية، وجدت أن المدخنين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإقلاع عن التدخين بعد سنة، مقارنة مع المدخنين الذين لم يستخدموا الأجهزة.
أدخلت السجائر الإلكترونية لأول مرة فى الصين فى عام 2004 ونمت منذ ذلك الحين إلى صناعة الأجهزة التى تعمل بالبطاريات والسماح للمستخدمين لاستنشاق الأبخرة التى تحتوى على النيكوتين، والتى لا تحتوى على القطران وأول أكسيد الكربون الضار الموجود فى التبغ.
ويخشى خبراء الصحة العامة من أن تكون السجائر الإلكترونية بمثابة بوابة للتدخين بالنسبة للمبتدئين، خاصة المراهقين.
وأضاف جرانة راشيل، من جامعة كاليفورنيا والباحث الرئيسى للدراسة الجديدة لرويترز هيلث، أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تمنع أو تقلل من استخدام السجائر للأشخاص المدخنين، ولكن يمكن أن تكون أكثر ضرراً على الشباب المراهقين غير المدخنين الذين يريدون استخدامها لأنها يمكن أن تؤدى بهم إلى تعاطى أو البدء فى تدخين السجائر التقليدية.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية the journal JAMA Internal Medicine وذلك فى السابع والعشرين من شهر مارس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة