واصلت جماعة الإخوان والمنظمات المقربة منها تحركاتها خارج مصر، فى إطار الاحتجاجات على الحكم الصادر بإعدام 529 من أنصار الجماعة.
ونظمت الجماعة 3 فعاليات فى 3 دول مختلفة، ومن المنتظر أن تتواصل الفعاليات خلال الأسبوع الجارى، بينما أكدت مصادر مسئولة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هذه التحركات لن يكن لها أى تأثير على المستوى الخارجى طالما التزمت السلطات فى مصر بتنفيذ خارطة الطريق.
وفى هذا السياق، أعلنت الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان -المقربة من جماعة الإخوان- عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة "هيومان رايتس ووتش" فى نيويورك اليوم، احتجاجا على الحكم وما زعموا أنه انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر.
بينما أعلن ما يسمى بـ"المجلس التنسيقى للجالية المصرية فى النمسا" عن تنظيم "ماراثون رابعة الأول" فى العاصمة فيينا لدعم الرئيس السابق وجماعة الإخوان.
فى الوقت نفسه، أعلن الائتلاف العالمى للحقوق والحريات – المقرب من الإخوان - أن الحزب الحاكم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بالتعاون مع حزب المعارضة الإسلامى "الباص" نظم مسيرة لتأييد تحركات جماعة الإخوان فى مصر، وأشار بيان إعلامى صادر عن الائتلاف إلى أن المسيرة انطلقت أمس عقب صلاة الجمعة، بأحد مساجد العاصمة الرئيسية نحو السفارة المصرية، وحمل المشاركون لافتات مؤيدة للرئيس المصرى السابق، كما حملوا شارات رابعة ورفعوا لافتات تندد بأحكام الإعدام الصادرة ضد الـ529 من عناصر الإخوان.
فى المقابل، أكد عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن تحركات جماعة الإخوان فى الخارج لم تتوقف، وأشار إلى أنهم يشنون حملة شرسة ضد أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وأن تحركاتهم الأخيرة ليست جديدة، معلقاً "هذه الحملة التى تشنها الإخوان لن يكون لها أى أثر إذا التزمت السلطات فى مصر بتنفيذ خارطة الطريق واحترام حقوق الإنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة