فى هذه المرحلة يجتمع فى الإنسان القوة والنشاط والأمل والحب وكل معانى الحياة الإيجابية لذلك يتطلع إليها الكثيرون ويتمنون الوصول إليها فتجد الطفل مثلا يتمنى أن يكبر ليصبح شابًا.
وتجد الكبير يتمنى أن يرجع به العمر ليصبح شابًا أيضًا.. نعم هى مرحلة بكى عليها الشيوخ.. وتغنى بها الشعراء وتمناها الصبية والأطفال.. ولكن للأسف تمر هذه المرحلة على الشباب فى معظم الأحيان هباءً منثورًا بلا فائدة ولا إنتاج ولا جديد فى حياته ولا تطور.. فما هو السبب؟
نجد السبب فى الشاب نفسه.. الشاب ذاته.. نعم هذا هو السبب الأكبر والأعظم..! حيث يرى أنه أقل من الآخر سواء كان المجتمع ككل أو زملائه أو إخوته أو أسرته أى "ضعف الثقة بالنفس" بل انعدام الثقة بالنفس المتفشى بين شباب الأمة فى هذه الأيام.
لذا نجد أن هناك ثلاث عقبات أمام أى شاب وهى
1-لا أستطيع.. 2- ماذا أقدم.. 3- ما الفـائدة
**
مع أنه يستطيع ولكن إذا بدأ بالفعل والعمل على التغيير من ذاته فسوف يستطيع.
مع أنه يمتلك الكثير لكى يقدمه ولكن إذا أخلص وصدق مع ربه وذاته وآماله فكل منا يمتلك كنزًا بداخله ففتش عن كنزك بداخلك من المؤكد ستجده.
مع أنه سيقدم فوائد كثيرة جدا لنفسه ولمجتمعه ولدينه ولوطنه ولكن متى عندما تبدأ حقيقة فى بناء نفسك وإيجاد إبداع لذاتك وتنمية مواهبك الدافينة بداخله.. وأخيرًا أقول لك صديقى الشاب كثيرًا منا ما زال يجهل نفسه ويضلل عن ذاته وقيمته فلا تكون واحد منهم وكن أنت المبدع حتى تسعد بحياتك.
وائل القمرى يكتب: صديقى الشاب كن أنت المبدع حتى تسعد بحياتك
الجمعة، 28 مارس 2014 02:09 ص