م. السيد حنفى يكتب: كفاكم خسة أيها المتآمرون

كل ما يحاك الآن فى مصر، وما يفعل على أرض مصر من حرق وخراب ودمار وعبث بالمنشآت وقتل الأبرياء من الجيش والشرطة.

وأحداث فوضى ممنهجة ومنظمة فى الشارع المصرى، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ولا ريب فيه، بأنها حقاً مؤامرة مكتملة الأركان على مصر أرض الكنانة، قلب العروبة. ما يحدث الآن فى الجامعات من حرق ودمار وتكسير وعبث ليس إلا مخطط لتخريب مصر ودمار وسقوط دولة مصر، وليس كما يقال ويدعى الحمقى الجهلاء السفهاء المغيبون المغرر بهم، إنها انتفاضة طلبة!!..

منتهى السخافة والحماقة والنطاعة والاستنطاع والسفه والهطل منقطع النظير من هؤلاء الحمقى، وأيضًا ما يحدث الآن فى الشارع المصرى، من جماعة الإخوان من حرق عربات الشرطة، وتعطيل مصالح الناس، بحجة أكذوبة الدفاع عن الشرعية وعن الثورة، لهو دليل قاطع وواضح وضوح الشمس فى عز النهار، على أن كل هذا الغرض منه هو إسقاط مصر وجيشها، وتكرار سيناريو سوريا البغيض الدنيء الفج المرعب.. وأخيراً وليس أخيرًا فى نظرى، كلمة دويلة قطر فى القمة العربية بالكويت، والتى عليها علامات استفهام كثيرة !!..

كفاكم يا جهلة يا متآمرين من أحلام اليقظة، وحكايات ألف ليلة وليلة، كفاكم خسة ونذالة، فمصر لن ولم ترجع إلى الخلف أبدًا، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، ومن يظن أن المعزول وجماعته وعشيرته وحلفاءه تجار الدين والدم سوف يعودون.

فهم واهمون وحمقى وجهلاء وسفهاء وسذج ومغيبون، ولن ولم يسمح الشعب المصرى بعودة نظام المعزول، ولو كره الكارهون الحاقدون الجاحدون المتآمرون على مصرنا الغالية الحبيبة.

مصر إلى الأمام بإذن الله، بسواعد أبنائها الشرفاء، وما أكثرهم فى أرض الكنانة، الذين يضحون من أجلها، وجعلها فى أعلى عليين، وفى مصاف الدول العصرية المتقدمة.. وسنقضى على الإرهاب الغاشم بإذن الله، والذى لا دين له.

كفاكم مزايدات رخيصة حقيرة على حب الوطن، والتضحية والتشدق بالوطنية والثورية كما تدعون، وأنتم وللأسف الشديد أبعد ما تكونون عن الوطن وعن الثورة.
ستظل مصر كبيرة بحضارتها وثقافتها وشعبها الحر الأبى، وأم الدنيا وقد الدنيا بإذن الله.

حفظ الله مصر من المتآمرين وكارهين الوطن والجيش..آمين.