عبد الفتاح نيازى يكتب: معاش.. ولا كان

الجمعة، 28 مارس 2014 04:09 م
 عبد الفتاح نيازى يكتب: معاش.. ولا كان          صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر مهم يمس مستقبل بلدنا وشبابنا أود طرحه على الحكومة الحالية والقادمة ورئيس الجمهورية القادم أيا كان، هذا الأمر هو سن التقاعد المحدد بستين عاما يبلغها الموظف حتى يمكنه أن يرتاح من عناء العمل وعذاباته.

لماذا سن الستين حيث يكون المرء، إذا قدر له أن يعيش للستين، قد انتهت صلاحيته بدنيا ونفسيا؟ ولماذا لابد للموظف أن يقضى 35 عاما فى وظيفته لكى يحق له الحصول على معاش كامل يتقلص ليقل عن الثلث مما كان يتقاضاه وهو على رأس عمله؟

هناك الكثير من القوانين المعيبة التى تحكم حياتنا ونتعامل معها وكأنها نصوص سماوية لا يجب المساس بها، ونتعامل ماديا بنظام محاسبى عقيم لا يمكن لأى مخلوق مهما بلغت قدراته العقلية أن يفهمه.

لماذا لا يتم تحديد مدة الخدمة بعشرين عاما يخرج بعدها الموظف، وقد حصل على مكافأة نهاية خدمة تكفيه لإنشاء مشروعه الخاص أو تدر عليه عائدا طيبا لو أودعها أحد البنوك، كما يحصل على معاش يضمن له حياة كريمة؟

لماذا تصر الأنظمة المتعاقبة وحكوماتها على الإبقاء على العواجيز والشيوخ حتى تتيبس مفاصلهم، بحجة أنهم ذوو الخبرة والحنكة لماذا .. ولماذا .. ولماذا؟

لماذا الإبقاء على من يحصلون على رواتب كبيرة، من وجهة نظر الحكومة، بينما يمكن أن نستبدل الواحد منهم بثلاثة من الشباب القادر على العمل والعطاء، بدلا من التسكع فى الشوارع والجلوس على المقاهى، وارتكاب كل الموبقات لأنهم لايجدون عملا يستنفذ طاقاتهم؟

أما آن الأوان أن نعيد التفكير فى نظام العاملين المدنيين بالدولة، ومدة الخدمة، والنظم المالية السائدة لكى نفيق من سبات القرون؟

تساؤلات أطرحها على كل أصحاب الرأى وذوى الاختصاص وكل من يهمه الأمر، وأرجو أن تطرح للنقاش المجتمعى وأن نجد الإجابة عليها قريبا !!








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة