وقدم عبدالعاطى للإذاعة الروسية صورا له تنشر لأول مرة وهو فى مدينة دوبنا الروسية، وشهادة حصوله على الدكتوراه من الجامعة الروسية للعلوم والتكنولوجيا يوم 27 مارس عام 1995 تثبت أنه مهندس وطبيب متفوق.
وأكد عبدالعاطى أن دورة العلاج الكاملة تستغرق حوالى 6 أشهر، وقد استغرق العمل للوصول إلى هذا العلاج 20 عاماً، جرت خلالها بعض البحوث فى مختبرات مدينة "دوبنا" الروسية بتكليف من المصريين.
وأوضح عبدالعاطى أن العلاج الجديد يعتبر ابتكاراً رائداً للفريق الطبى الذى يقوده، مضيفاً: "لقد درست فى مصر وخارجها العلوم ودرست فى سريلانكا الطب وتعينت فى قسم وظائف الأعضاء والتشريح "أناتوميا" فى جامعة الإسكندرية، وقد تم إغلاق هذا القسم".
وأشار عبدالعاطى إلى أنه كان ضليعا جدا فى هذا الاختصاص، وسافر إلى السعودية وعمل فى المخبر المركزى وبنك الدم فى الرياض، وعمل فى أقسام مختلفة وحتى فى أقسام المياه وأقسام الطب الشرعى والتخدير، وحصل على معرفة فى أنواع مختلفة كثيرة من العلوم، وبعد السعودية حصل على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم التحق بجامعة بيروت ودرس القانون والمدخل إلى القانون والقاعدة القانونية.
واستكمل عبدالعاطى خلال حواره مع الإذاعة الروسية أنه درس الكيمياء الحيوية فى سريلانكا وليس الطب، ووجد أن الطب فى الجامعة السريلانكية يختلف عن الطب الغربى، لكن قبل أن يسافر إلى سيرلانكا كان قد درس فى معهد منديلييف وحصل على مرتبة علمية "كونديدات" فى العلوم الكيميائية وهذه المرتبة العلمية تعادل "الماجستير"، ولكنه سافر مرة ثانية إلى روسيا لأنها البلد الأفضل فى البحث العلمى وأجرى بحثا على الكبسولة العلاجية ضد الفيروس، وهذه الكبسولة صالحة للاستخدام من أجل علاج البشر وتمت دراستها بدقة وعلى أعلى مستوى.
وأشار عبدالعاطى إلى أنه مستعد لعلاج خمسة مواطنين روس مرضى بالإيدز مجانا إذا جاءوا إلى مصر بدعوة رسمية من السفارة، ويستطيع هؤلاء المرضى أن يأخذوا تحاليلهم بيدهم قبل وبعد العلاج، وهذا العلاج هو اعتراف بالجميل لروسيا لأن معظم أبحاث الكبسولة قد أجريت فى موسكو، ولأن الروس لا يبخلون بعلومهم على طلاب العلم فى الجامعات.
وتابع عبدالعاطى: "ستكون معاملتنا للشعب الروسى خاصة، وأنا شخصيا أحب هذا الشعب جدا لأننى وجدت منه كل تعاون فى الغربة، والشعب الروسى محترم ومثقف ويقدر العلم ويقدر طالب العلم".
وفى النهاية قال "أحمد الله سبحانه وتعالى أن علاقتنا مع روسيا عادت بقوة وذلك بفضل زيارة المشير عبدالفتاح السيسى إلى روسيا ولقائه الرئيس بوتين".


