أبدت موسكو دهشتها من مزاعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأن القرار بشأن استقلال كوسوفو وميتوهيا من منطقة صربيا اتخذ بناء على استفتاء، وأيضا بعد التوصل إلى موافقة بين الأمم المتحدة والدول المجاورة.
ونقلت وكالة أنباء "ايتار تاس" الروسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله "المسئولون فى موسكو لا حظو أن أوباما، سعى فى خطابه فى بروكسل يوم 26 مارس الجارى لتبرير ما يسمى "استقلال" كوسوفو و ميتوهيا عن كوسوفو، فى تجاوز لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244، مشيرا إلى "الاستفتاء" الذى "يزعم" أنه عقد بناء على موافقة من الأمم المتحدة والدول المجاورة".
وكان أوباما قد قال "تركت كوسوفو صربيا بعد أن أجرى استفتاء يتماشى مع القانون الدولى، وأيضا بالتعاون الحذر بين الأمم المتحدة والدول المجاورة لكوسوفو"، وأضاف "لا شئ من ذلك يشابه ما يحدث فى شبه جزيرة القرم".
ومن جانبهم وصف مراقبون دوليون بيان أوباما بأنه "خطأ لا يصدق"، وأنه القى بناء على معلومات وهمية.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية على بيان أوباما قائلة "تم اتخاذ قرار الانفصال عن صربيا من قبل (البرلمان) فى بريشتينا عام 2008، دون وجود أى استفتاء".. مضيفة أنه ومع ذلك، فإننا يمكن أن نتفق فقط على أن القرارات المصيرية ينبغى اتخاذها من خلال الاستفتاءات، وهى الطريقة التى اتبعت فى شبه جزيرة القرم".
روسيا تعرب عن اندهاشها من مزاعم أوباما حول انفصال كوسوفو بناء على استفتاء
الجمعة، 28 مارس 2014 06:53 م