دراسة أمريكية جديدة أشارت إلى أن ضرب الأطفال على مؤخراتهم كنوع من العقاب فى سنين حياتهم الأولى، يؤدى إلى سوء سلوكهم فيما بعد.
حسب "فوكس نيوز" تمت الدراسة بجامعة كولومبيا على ما يقرب من 1900 عائلة من كبرى المدن الأمريكية، وثلاثة أرباع الأطفال محل الدراسة ولدوا لآبوين غير متزوجين.
تم سؤال المشاركين عن تعرض أطفالهم للضرب على المؤخرة، وعن تصرفه بعنف وعدوانية وكسره للقواعد.
ربطت النتائج بين ضرب الأطفال على مؤخراتهم، وبين وجود المزيد من المشاكل السلوكية عند كبر الطفل.
يقول مايكل ماكينزى قائد الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة كولومبيا، إن تعرض الأطفال للضرب والقسوة من قبل الأهل يدخلهم فى رد فعل أكثر عدوانية، وكلما زادت القسوة تزيد العدوانية، وهكذا يتم الأمر فى دائرة مفرغة.
على الرغم من إشارة الباحثين إلى أن العنف فى التعامل مع الطفل يؤدى لسوء سلوكه عامة، إلا أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن الضرب على المؤخرة فى السنة الأولى من الحياة، يسبب بداية المشاكل السلوكية والدائرة المفرغة.
يقول الدكتور أندرو أديسمان رئيس وحدة الدراسات السلوكية والتنموية للأطفال بمركز طب الأطفال فى نيويورك، إنه يجب على الآباء عدم التعرض بالضرب للأطفال فى سنين حياتهم الأولى، وأن يلجأوا إلى الخبراء للمشورة وتعلم كيفية إدارة سلوك طفلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة