حزب المؤتمر الشعبى: الحركات المسلحة بدارفور وافقت على الحوار

أعلن مسئول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي "المعارض" بالسودان بشير آدم رحمة، موافقة الحركات المسلحة في دارفور "من حيث المبدأ" على المشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في يناير الماضي.

وقال رحمة" للإذاعة السودانية اليوم لجمعة" إن موفد حزب المؤتمر الشعبي إلى كينيا عاد إلى البلاد بعد أن التقى قيادات الحركات المسلحة الدارفورية، التي عبرت عن موافقتها من حيث المبدأ على المشاركة في الحوار شريطة تأمين دخولهم للسودان.
وأكد رحمة "أن مشاركة ألوان الطيف السياسي كافة تجعل الحوار جامعا ووطنيا"، مشددا على مشاركة حاملي السلاح في الحوار، كما أكد رؤية حزبه في هذا الاتجاه بأن يجري الحوار داخل السودان.

وعبر عن تفاؤله بتحقيق كل الأهداف الوطنية إذا تم إطلاق الحريات، ووقف إطلاق النار، وتأمين دخول وخروج الحركات المسلحة، بضمانات شخصية من رئيس الجمهورية، الذي اعتبره صادقا في دعوته للحوار الوطني وراغبا في التغيير.

ووصف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، مبادرة البشير بأنها "مهمة"، مشيرا إلى أنها ليست الأولى التي تخرج من المؤتمر الوطني، إلا إنها تختلف عن سائر المبادرات السابقة، لأنها طرحت في ظرف محلي يشهد أزمة اقتصادية ومشاكل أمنية، إضافة إلى تحولات إقليمية شهدتها دول الجوار ووسط تزايد الضغوط الدولية.