قال وزير الثقافة التونسى مراد الصقلى، اليوم الجمعة، إن بلاده ستسلم جارتها الجزائر قطعة أثرية مسروقة فى بداية شهر أبريل المقبل.
والتحفة الأثرية هى قناع من الرخام الأبيض يعرف باسم (غورغون) وسرق من الموقع الأثرى (هيبون) بشرق الجزائر عام 1996 قبل أن يعثر عليه فى بيت صخر الماطرى صهر الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على عقب الثورة الشعبية التى أطاحت به قبل ثلاث سنوات، وقال الصقلى، فى مؤتمر صحفى "اتصلت بوزيرة الثقافة الجزائرية (خليدة تومي) لزيارة تونس فى الأسبوع الأول أو الثانى من أبريل لاستلام التحفة".
وأضاف "سبق أن تعهدت الحكومة التونسية للجزائر بإعادة التحفة الأثرية المسروقة وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ستعود التحفة الأثرية إلى موطنها".
واكتشف القناع الذى يزن 320 كيلوجراما عام 1930 خلال الحفريات التى قام بها فريق عالم الآثار الفرنسى شوبو بالقرب من موقع هيبون الأثرى.
