بالصور.. الفائزون بـ"محترف" للرواية يوقعون أعمالهم بمعرض البحرين

الجمعة، 28 مارس 2014 02:38 م
بالصور.. الفائزون بـ"محترف" للرواية يوقعون أعمالهم بمعرض البحرين أفيش المهرجان
رسالة البحرين - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


شهدت فعاليات الدورة السادسة عشر من عمر معرض البحرين الدولى للكتاب، مساء أمس، حفل توقيع الروايات السبع الفائزة بجائزة "محترف.. كيف تكتب رواية؟" فى دورتها الثانية، ومؤسستها الكاتبة اللبنانية الكبيرة نجوى بركات، والتى أقيمت فى هذه الدورة بالتعاون مع وزارة الثقافة بمملكة البحرين.

والروايات هى "مقهى سيلينى" للمصرية أسماء الشيخ (مواليد 1988) والتى فازت بلقب أفضل رواية ضمن الأعمال السبعة، و"جارية" للبحرينية منيرة سوار، و"مداد الروح" لمواطنها أيمن جعفر، و"الزيارة" للبحرينية رنوة العمصى، و"بردقانة" للفلسطينى أياد البرغوتى، و"فندق بارون" للسورى عبدو خليل، و"التى تعدّ السلالم" للعُمانية هدى حمد.

وجاء فى تقرير لجنة التحكيم عن الروايات السبع، أن رواية "مقهى سيلينى" تتناول الإسكندرية فى بدايات القرن، وهى رواية متكاملة من ناحية لغتها النابضة، وبنائها الشعرى لعالم المدينة، لا شك فى أن المؤلفة تمتلك أسلوبها الخاص فى الصياغة الأدبية والمتمكنة والخلاقة.

تبدأ الرواية فى بيت الحجام، أحد رجال الطب الشعبى، وابنته رقية التى تعاونه فى عمله، وستصبح رقية، بشكلٍ فنى جميل، جسر التحولات التى ستحدث بين مجتمع الحجام فى الحى الشعبى، ومجتمع "مقهى سيلينى" وأصحابه الإيطاليين، النص بالغ الخصوبة ونشيط الخيال، لغة متدفقة ورشيقة تتمتع بشعرية سردية جميلة.

أما رواية "الزيارة" لرنوة العمصى (مواليد 1985) فتروى بين طفلة وصوتها أحداثا تخل بالعلاقات العائلية وتنفذ إلى السياسية عبر طرح أسئلة حول العودة، وقد نجحت فى أن تنجز ذلك بسلاسة وأن توازن بين العين الطفولية والأحداث التى تتجاوزها، دون أن يختل السرد أو يضطرب، كما نجحت فى أن تبرز قضية منح الأجيال القادمة الحق فى طرح رؤيتها فى حقل القضايا الكبرى.
وقد استطاع إياد البرغوثى (مواليد 1980) فى "بردقانة" أن يستعيد بموهبة لافتة تاريخ فلسطين أثناء الاحتلال الإسرائيلى على خلفية لعبة الكرة، ولغة الراوى وتصويره للشخصيات الأساسية فى الرواية تدل على مقدرة أكيدة فى التجريب والبحث والخيال، إلى جانب الطرافة فى الابتكار الرمزى لموضوع الرياضة، وفى وصف الانتهازيين الذين يزجون أنفسهم فى العمل الثورى.

كذلك رواية "جارية" لمنيرة سوار، التى هى على قدر كبير من السلاسة والتشويق وتعالج قضية العنصرية فى إطار صالون تجميل نسائى. هنا صاحبة الدار السمراء البشرة، تبحث عن والدها وتكتشف أنها ثمرة حادث اعتداء أحد أبناء الأثرياء على والدتها.

وفى رواية "فندق بارون" لعبدو خليل (مواليد 1968) هيليين تبحث عن أبيها فى شوارع حلب، فى التوقيت الذى ستبدأ فيه الأحداث الدامية. هنا أيضًا الشخصيات مبنية بشكل مشوق، مثل "أبو الريح" الذى يظهر لهليين أنه منقذها، بينما يتضح أن له علاقة غامضة مع الخاطفين؛ ومنار السورية التى تشبه هيلين فى العشق الممتلئ.

ونرى مسألة التمييز العنصرى الطبقى فى رواية "التى تعد السلالم" لهدى حمد (مواليد 1981) إنها رواية تعقد بين ثلاث سير بقدرة واضحة على رسم الشخصيات وتمرس بالتقنيات الروائية، وحسن توظيف التاريخ فى استعادتها العلاقة بين عمان وزنجبار وأسلوب الرواية العفوى يعرى المرء أمام نفسه ويفضح فاشية الإنسان العربى إزاء فكرة خدم المنازل.
الموضوع العائلى يشغل كذلك رواية "مداد الروح" لأيمن جعفر (مواليد 1985) كتابة مكثفة متينة تدخل إلى ثنايا العلاقات الإنسانية وإلى روح التفاصيل، متوسلة جملة سردية عالية الحساسية، تظهر لدى كاتبها كفاءة وتمايزًا وطول باع.



























موضوعات متعلقة..

شابة مصرية تفوز بجائزة "محترف.. كيف تكتب رواية" بمعرض البحرين

بالصور..نائب رئيس وزراء البحرين و"مجاهد" يفتتحان الجناح المصرى بالمعرض

"تاء الشباب" يشارك للمرة الثالثة فى معرض البحرين الدولى للكتاب






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة