قال الباحث الإسلامى هشام النجار، إن المشير عبد الفتاح السيسى صار بحد ذاته هدفاً مشروعاً للإخوان لإسقاطه على الأقل ثأراً لمرسى، بسبب ذلك تعثرت محاولات للتوفيق بين الطرفين بسبب إصرار الإخوان على رفض السيسى وعلى إقصائه تماماً من المشهد السياسى والعسكرى أيضاً، وليس فقط ثأراً لمرسى، إنما هم يعتبرونه السبب الرئيسى فيما حدث للإخوان وأنه العقل المدبر لكل الأحداث منذ 30 يونيو إلى اليوم دون الاعتراف بالبعد الجماهيرى أو الأوضاع العامة داخل مؤسسات الدولة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أمس الخميس، أن هذه الشخصنة والنظرة السطحية للأحداث سببت كوارث كثيرة للإسلاميين، لأنهم تعاملوا مع القضية بصورة فردية واستخفاف واستهانة بقوة الطرف الآخر الذى يتمتع بتأييد شعبى لا يستهان به وأيضاً بدعم إستراتيجى قوى من مؤسسات الدولة بشقيها المدنى والعسكرى، وإذا استمر التعامل بهذه الشخصنة فسيظل الفشل حليفهم.