العندليب الحاضر الغائب.. عائلة حليم تطالب الدولة بمتحف يجمع أهل الفن وتتمنى أن يجسد ممدوح عبد العليم قصة حياته.. ابنة شقيقته: لم يتزوج من السندريلا وكان يذهب لمسجد الحسين عندما يشتد عليه الألم

الجمعة، 28 مارس 2014 10:17 ص
العندليب الحاضر الغائب.. عائلة حليم تطالب الدولة بمتحف يجمع أهل الفن وتتمنى أن يجسد ممدوح عبد العليم قصة حياته.. ابنة شقيقته: لم يتزوج من السندريلا وكان يذهب لمسجد الحسين عندما يشتد عليه الألم عبد الحليم
كتبت - صفاء عبدالرازق وتصوير محمود محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

تحل بعد غد الأحد، الذكرى الـ 37 على رحيل العندليب عبدالحليم حافظ،وبرغم مرور السنوات مازالت أغانيه موجودة وحاضرة فى كل المناسبات، فما زال الأحبة يتغنون بكلمات أغانيه «أنا لك على طول»، و«على قد الشوق اللى فى عنيا» وغيرها من الأغانى وما زال حاضرا أيضا بأغانيه الوطنية الثورية التى كان الثوار يتغنون بها فى ثورة 25 يناير، ثم 30 يونيو مثل أغنية «صورة.. كلنا كده عايزين صورة»، وأغنيته الشهيرة «ثورتنا الوطنية» و«عدى النهار»، وغيرها من كلمات أغانيه الخالدة فى وجدان الشعب العربى بأجمعه، وحتى المناسبات الخاصة بالنجاح تجد أغنيته الشهيرة «وحياة قلبى وأفراحه»، حاضرة فى تلك المناسبة، وهذا لم يكن من فراغ، لكنه جاء نتيجة اختيار فنان حقيقى ومبدع، يقدر معنى الكلمات والألحان، ويختار ما يناسبه منها، فقد صنع عبدالحليم جيلاً من المبدعين فى مجالات مختلفة وما زالت إبداعاتهم موجودة حتى الآن. «اليوم السابع» تحتفل مع قرائه بالذكرى التى تحمل رقم «37» بزيارة لمنزل النجم الكبير الراحل زيارة عائلته.

فى منطقة الزمالك، فى الدور السابع، تقع شقة الراحل الفنان عبدالحليم حافظ، حيث ذهبت «اليوم السابع» للاحتفاء بالذكرى الـ37 على رحيل العندليب الأسمر، حيث كشفت أسرته عن الكثير من الأسرار فى حياة الفنان الراحل، منها ما سيتم الإعلان عنه فى ذكرى عيد ميلاده يونيو المقبل.

وكان لأسرة حليم أيضًا العديد من الطلبات، سواء من الحكومة أو من بعض الفنانين، حيث قال محمد شبانة، ابن شقيق عبدالحليم حافظ، إنه يطالب من الدولة أن تقيم مشروعًا فنيًا كبيرًا يضم متحفًا كبيرًا لعملاقة الفن الجميل، أمثال حليم، وأم كلثوم، وعبدالفتاح القصرى، وإسماعيل ياسين، وسراج منير، وغيرهم. مستكملاً حديثه بأنه يتمنى أن يكون هناك شارع رئيسى يحمل اسم «حليم»، مثل أم كلثوم وآخرين، كما تمنى «شبانة» أن يجسد الفنان ممدوح عبدالعليم قصة حياة «العندليب» فى عمل فنى كبير يليق بتاريخ الراحل.

وكشف «شبانة» أنه بعد كل هذه السنوات مازال يوجد تراث لـ«حليم» لم يظهر إلى النور بعد، وقال: نحن نجهز فى ذكرى ميلاده المقبل لطرح جميع الصور الخاصة بـ«حليم» مع الفنانين والملحنين وأمراء ورؤساء الدول العربية. وقال «شبانة» إن «حليم» له العديد من المواقف الإنسانية التى لا يستطيع أن ينساها، فهو من تكفل بمصاريف جنازة وعزاء الفنان القدير عبدالفتاح القصرى، بل إنه لم يهنأ بالـ100 جنيه التى حصل عليها كأجر فى فيلم «لحن الوفاء»، وتبرع بها كاملة لشخص جاء يقول له إنه بلدياته، ويريد مساعدة لكى يستطيع أن يزوج ابنته.

وأوضح: بعد رحيل «حليم» مازالت النساء يترددن على منزله ليشاهدن مقتنياته، بل إن طفلة لبنانية جاءت من بلدها لتضع وردة على سريره وهى تبكى.









































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة