الصحف الأمريكية: الاقتصاد سيكون العدو الأكبر أمام السيسى.. والثورة ضد مبارك ومرسى كانت لأسباب سياسية واقتصادية.. ترشح السيسى يضع أمريكا فى موقف معقد.. الغضب لا يزال مستمرا فى مصر

الجمعة، 28 مارس 2014 12:40 م
الصحف الأمريكية: الاقتصاد سيكون العدو الأكبر أمام السيسى.. والثورة ضد مبارك ومرسى كانت لأسباب سياسية واقتصادية.. ترشح السيسى يضع أمريكا فى موقف معقد.. الغضب لا يزال مستمرا فى مصر
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذى أتلانتك:الاقتصاد سيكون العدو الأكبر أمام السيسى.. الثورة ضد مبارك ومرسى كانت لأسباب سياسية واقتصادية

قالت مجلة "ذى أتلانتك" الأمريكية، إن الاقتصاد سيكون العدو الأكبر للمشير عبدالفتاح السيسى الذى أعلن مؤخرا عن ترشحه للرئاسة، وقالت المجلة إن على السيسى أن يتذكر دائما أن المصريين لم يسقطوا كلا من حسنى مبارك ومحمد مرسى لقمعهما الحقوق السياسية والدستورية، ولكن لفشلهما فى القيام بإصلاحات اقتصادية تعالج الفقر، أو الاقتراب من الفقر، وهو ما يؤثر على حوالى نصف السكان، والبطالة العامة التى ترتفع نسبتها عن 13%، والبطالة بين الشباب بنسبة 25%، والتضخم الذى تزيد نسبته عن 11%.

وحذرت المجلة الأمريكية السيسى من مواجهة مصير سابقيه فى حال إخفاقه فى معالجة تلك الأمور عندما يصبح رئيسا، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوى استقال فى فبراير الماضى، وبسبب مشاكل تتعلق بالاقتصاد مثل نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائى.

وأشارت الصحيفة إلى أن شعارات الثورة كانت تعكس رغبة المصريين فى نظام سياسى واقتصادى جديد. وأوضحت الصحيفة أن الثورة كانت إحداث توازن بين مصالح متعددة، بين العلمانيين والدينيين، الإسلاميين والمسيحيين، الأغنياء والفقراء والجيش والمدنيين المتخصصين والعمال.

وأوضحت المجلة أن الجيش لعب دورا أساسيا فى إسقاط مبارك ومرسى، لكنه صور نفسه على أنه فوق السياسة والاقتصاد حتى بالرغم من وضوح تأثيره فى المجالين.

وعندما يصبح السيسى رئيسا، فلن يكون أمامه وأمام الجيش خيارا سوى مواجهة المعضلات الاقتصادية لمصر بشكل مباشر.. والسؤال الأكثر أهمية الذى سيواجههم هو كيفية تحقيق إصلاحات السوق التى بدأت فى عهد السادات، واستمرت فى عهد مبارك وعززت التنافسية والتجارة الحرة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وتابعت المجلة قائلة إن الجيش تحت قيادة السيسى سعى لاستعادة الاستقرار والنظام فى البلاد، بما يمكن أن يساهم فى النمو الاقتصادى.. إلا أن العنف الذى تم به تنفيذ ذلك أدى إلى حالة عدم الاستقرار والإرهاب من جانب الجماعات الإسلامية، وغضب بين من نزلوا إلى التحرير من قبل ضد أساليب الدولة البوليسية.. وفى انعكاس للمخاوف الأمنية، قل عدد السائحين الذين زاروا مصر فى عام 2013 بعدد خمسة ملايين عمن زاروها فى عام 2010، وتراجعت عائدات السياحة أكثر من النصف.

وخلصت المجلة إلى القول بأن السيسى عندما يدير الأمور من موقع الرئاسة سيواجه تحديات مصر الاقتصادية بطريقة أكثر عرضة للخطر، ومثلما كان الحال مع الرئيسين السابقين، فإن هذه المشاكل العميقة والمستمرة منذ فترة قد تكون سببا فى تراجعه مهما كانت قوة الدولة الأمنية.

إذاعة صوت أمريكا:ترشح السيسى يضع أمريكا فى موقف معقد

قالت إذاعة صوت أمريكا إن قرار المشير عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة قد وضع الولايات المتحدة فى موقف معقد، حيث جاء بينما تحاول واشنطن أن تدفع القاهرة نحو تحسين معاملة الصحفيين والمعارضين السياسيين.

وطرحت الإذاعة فى تقرير لها سؤالا حول ما يعنيه قرار السيسى بالترشح فى الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة التوازن بين دعمها للديمقراطية المصرية والمخاوف الأمنية فى السعودية.. وأوضحت أن ترشح السيسى كان متوقعا منذ أشهر، بينما قالت الولايات المتحدة إنه ليس له تأثير على قرار تعليق المساعدات الأمريكية لمصر.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين باكى تقول "إنها لا تتنبأ بموعد اتخاذ القرار فيما يتعلق بباقى المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بعد تعليق جزء منها فى أكتوبر الماضى".

ونقلت الإذاعة الأمريكية عن آدم إيرلى، سفير واشنطن السابق فى البحرين، إن حدوث أغلب الانتهاكات الحقوقية فى مصر بعد إطاحة السيسى بالرئيس السابق محمد مرسى يمثل موقفا محرجا للولايات المتحدة.. ويعتقد إيرلى أن هناك جانبين، جانب إيجابى وهو أن هناك إدارة تسير الأمور فى مصر والجانب السلبى هو قمعها للمعارضة بمختلف إشكالها، وهو ما يزعج أوباما وإدارته بشدة.

ويتابع السفير الأسبق قائلا إن السعودية والإمارات تدعمان السيسى والحكومة الحالية فى مصر إلى أقصى درجة لأنهم يرون أن البديل هو الفوضى.

لكن هيلارى مان ليفيريت، الأستاذ بالجامعة الأمريكية تعتقد أن قوات الأمن هى التى تنشر الفوضى فى بيئة سياسية غير مستقرة، وترى أن التعذيب والحبس والقمع الكامل هو ما يضر بالبلاد وتقول إن أحكام الإعدام والمحاكمات هى التى ستؤدى إلى تشدد الإخوان مثلما حدث فى عهد عبدالناصر والإخوان، وترى الخبيرة الأمريكية أن تلك التهديدات لا يمكن حلها بالانضمام إلى السعودية فى دعم السيسى.

وتقول إذاعة صوت أمريكا إن ما يعمق الخلاف بين السعودية وأمريكا هو الحرب فى سوريا، حيث تريد الرياض أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فعالية فى دعم المعارضة التى تحارب الحكومة فى دمشق.

ويرى المحلل بمعهد السلام الأمريكى تيف هيديمان، أن هذا الأمر يؤثر على موقف السعودية من الانتخابات فى مصر.. ويقول إنه يعتقد أن المخاطر تزداد بالنسبة للسعودية لو اتخذت موقفا مختلفا إلى حد ما إزاء ما يحدث فى مصر عما تريده الولايات المتحدة، لذلك سيكون هناك مجموعة من الآثار الممتدة فيما بعد.


واشنطن بوست:الغضب لا يزال مستمرا فى مصر

تناولت الصحيفة المظاهرات المستمرة للإخوان وأنصارهم، وقدمت الصحيفة تصورا بأن هؤلاء المعارضين للحكومة الحالية والذين يطالبون بعودة مرسى هم من يقودون ما تسميه موجة الغضب التى لا تزال قائمة، وإن لم تكن فى دائرة الضوء، وقالت إن من وصفتهم بالنشطاء يقودون الآن مسئولية مواجهة ما يرونه حكما استبداديا جديدا، وهم فى الأغلب من الشباب أو أقارب المعتقلين والذين ليس لديهم تجربة سياسية سابقة.

ونقلت عن شاب يدعى أحمد يعمل فى إحدى المؤسسات الصحفية القومية قوله لو أن شخص تم اعتقاله من عائلة مكونة من خمسة أشخاص، فهذا سيدفع الأربعة الآخرين على الاحتجاج، وهؤلاء الأربعة سيجلبون 20 آخرين.

وتمضى الصحيفة قائلة على الرغم من توقعات الخبراء بأن المعارضة ستتجه على التطرف تحت ضغط الحكم العسكرى الجديد، فلا تزال هناك بعض الاستثناءات الملحوظة، على حد زعمها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مكاوى

واشنطن بوست:الغضب لا يزال مستمرا فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة