الإعلام الروسى يهاجم زيارة "أوباما" للسعودية.. ويكشف: الرئيس الأمريكى سيطلب من العاهل السعودى المساهمة فى خفض أسعار النفط لإخلال توازن موسكو.. وسيسعى لإقناع الملك "عبدالله" بمساعدة أوكرانيا ماليا

الجمعة، 28 مارس 2014 12:33 م
الإعلام الروسى يهاجم زيارة "أوباما" للسعودية.. ويكشف: الرئيس الأمريكى سيطلب من العاهل السعودى المساهمة فى خفض أسعار النفط لإخلال توازن موسكو.. وسيسعى لإقناع الملك "عبدالله" بمساعدة أوكرانيا ماليا رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "باليت.رو" الروسى، إن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، بعد رحلة إلى أوروبا سيصل إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيجرى الرئيس الأمريكى مع الملك السعودى عبدالله بن عبدالعزيز اجتماعات يناقش خلالها أبرز القضايا المشتركة ونقاط الخلاف بين البلدين.

وأضاف الموقع الروسى، أنه نظرا لزيادة حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة نتيجة للأزمة فى شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، يمكن أن نفترض أن الرئيس الأمريكى سيطلب من العاهل السعودى المساهمة فى خفض أسعار النفط، والتى تعتمد إلى حد كبير على توازن الميزانية الروسية.

وأشار الموقع الروسى إلى أن أوباما سيطلب من السعودية تقديم أكبر منتج للنفط، موضحا أن تسارع انهيار الاتحاد السوفيتى سببه تراجع أسعار النفط فى منتصف 1980 نتيجة لنظرية المؤامرة التى تمت بين الرئيس الأمريكى رونالد ريجان والملك فهد، وكان الانخفاض فى أسعار النفط سبب ضعف الاتحاد السوفيتى.

وأوضح الموقع، أنه إذا تكرر التاريخ مرة أخرى، وهبطت أسعار النفط لفترة طويلة، سيضعف اقتصاد روسيا والموازنة العامة للدولة.

وأكد الموقع، أن الانخفاض القوى فى أسعار النفط سيؤثر أيضا على الرياض، وستعانى من عجز، وعلى الرغم من أن المملكة لديها احتياطيات كبيرة، لكنها لن تكون قادرة على العيش لمدة تتراوح من خمس إلى عشر سنوات.

واعتبر الموقع الروسى، أن محاولة الولايات المتحدة لتشكيل تحالف ضد روسيا واضح تماما، حيث قال فى مؤتمر صحفى فى بروكسل إن بلاده مستعدة لـ"السماح بتصدير الغاز الطبيعى يوميا إلى أوروبا بالكميات التى تريدها".

وجاء هذا التصريح ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول كيفية مساعدة الولايات المتحدة بلدان أوروبا فى ضوء الحرب التجارية مع روسيا التى ستؤثر فى المقام الأول على اقتصاد الاتحاد الأوروبى.

وأوضح الموقع الروسى، أنه إذا رغبت الولايات المتحدة الأمريكية بتوريد الغاز إلى أوروبا لن تكون قادرة على إزاحة "غازبروم" مع السوق الأوروبية، حيث إن روسيا فى عام 2013 باعت إلى الاتحاد الأوروبى أكثر من 120 مليار متر مكعب من الغاز، وعلى الساحل الشرقى للولايات المتحدة لا توجد قدرة على تسييل الغاز ووفقا لأكثر التوقعات، ومحطات الغاز الطبيعى المسال يمكن أن تبنى فى غضون 2-3 سنوات، ومن غير المحتمل أن يكون لأمريكا القدرة على تصدير مئات المليارات من الأمتار المكعبة من الغاز.

وأضاف الموقع الروسى، أنه فى أى حال، فإن الانخفاض فى أسعار الواردات من السلع الأساسية الروسية - النفط والغاز - لن تمر مرور الكرام بين الروس.

وقال موقع "بيزنيس إف إم" الروسى، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيصل إلى الرياض لمحاولة إقناع الملك السعودى بالمشاركة فى تقديم المساعدة المالية إلى أوكرانيا علاوة على ذلك، تعد المملكة العربية السعودية قائد لمنظمة أوبك للنفط ومن المرجح أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط العالمية.

وأوضح الموقع الروسى، أن الملياردير الأمريكى جورج سوروس، قال سابقا "إن احتياطى النفط الإستراتيجى للولايات المتحدة أكثر مرتين من المستوى المطلوب، وبيع هذه الاحتياطيات سيسمح بالضغط على روسيا، ولكن رفضت وزارة الطاقة الأمريكية مثل هذا الاحتمال".

ومن جانبه، أضاف رجل الأعمال الروسى وشريك فى شركة "روس اينرجى" الروسية ميخائيل كروتيخين، فى حوار مع الموقع الروسى ردا على سؤال ما إذا كان أوباما سيحاول إقناع السعوديين بزيادة إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية لخفض الأسعار، قال إنه بالنسبة للمملكة العربية السعودية ثمن البرميل الواحد هو 110 دولارات، وقيادة الرياض لديها التزامات واسعة بسبب الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار رجل الأعمال الروسى إلى أن زيادة إمدادات النفط وخفض الأسعار سيؤدى إلى خفض مستوى معيشة بعض السعوديين، وبالإضافة إلى ذلك السعودية إلى حد كبير فى خطر بسبب الوضع فى تونس وليبيا ومصر، وهناك مخاوف من تكرار الثورات العربية.

وأكد رجل الأعمال الروسى، أن السعودية لديها الآن قدرة إنتاجية كبيرة فى النفط حيث ينتجون نحو 4 ملايين برميل يوميا، ولكن إيران الآن تعمل على زيادة إنتاجها بسبب رفع العقوبات، ومن المحتمل ألا يزيد السعوديون من الإمدادات فى السوق للحفاظ على أسعار النفط المرتفعة.

واعتقد رجل الأعمال الروسى، أن الأسعار تتراوح بين 100-110، وقد تكون 115 دولارا للبرميل الواحد، لأنه هذا هو السعر الأكثر راحة بالنسبة للمستهلكين والمنتجين والعديد من البلدان، ففى فنزويلا يتم تنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية نفسها على مستوى سعر 120 دولارا للبرميل وإيران - 110، وفى المملكة العربية السعودية - 110، ولا أحد يرغب فى خفض الأسعار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة