"اتحاد المعلمين" يطالب بوضع سياسات وطنية لتطوير التعليم

أكد اتحاد المعلمين المصريين، أن الحديث عن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وبناء دولة ديمقراطية حديثة، والتقدم نحو المستقبل، لابد أن يستند بالضرورة إلى وجود تعليم جيد، يحرص المجتمع على أن يتطور بشكل دائم، مشيرا إلى أن التعليم البوصلة الحقيقية الحاكمة للحركة نحو المستقبل، وبدون وجودها فسيتجه الوطن نحو المجهول، ما يعنى التخلف والاستبداد والرجعية.

وأوضح عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، فى تصريحات صحفية، أن هناك مجموعة من المطالب يمكن أن تكون بداية لتطوير المنظومة التعليمية، من أهمها وضع سياسات وطنية موحدة للتعليم، يضعها مجلس أعلى للتعليم قبل الجامعى، يكون له الاستقلالية بعيداً عن السلطة التنفيذية، وتخفيض الكثافات داخل الفصول لتصل إلى 30 طالبا على أقصى تقدير، وتطوير المناهج، وتغيير طرق التدريس مع توفير بيئة تعليمية صالحة، لتحقيق التطوير.

وأكد "عبد الناصر"، ضرورة وضع تشريع يجرم التعدى على المعلم بأى شكل من الأشكال أثناء تأدية عمله داخل المدرسة، مشددا على أن حفظ كرامته يؤسس لصورة ذهنية جديرة بالاحترام على المستوى الاجتماعى، مع وضع قواعد صارمة تحكم العلاقة بين المعلم والطالب، قائمة على الاحترام المتبادل، بالإضافة وضع خطة لرفع أجور المعلمين، ليصل أجر المعلم الخبير إلى عشرة أضعاف أجره عند بداية التعيين خلال 3 سنوات، على أن يمثل الأجر الأساسى 80% من الأجر الشامل، وتدريب دائم ومستمر للمعلم لرفع كفاءته المهنية.