أكد د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن كل من يوفر غطاء ماديًا أو معنويًا للعنف هو شريك فيه، مشيرًا إلى أن من يسكت على العمليات الإجرامية هو شريك فيها، رافضًا الصمت على العمليات الإجرامية.
وأضاف الوزير أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لن يستوعب قضايا كل الدول، مشيرًا إلى أن الأوقاف دعت كل من ظنت فيه أنه يتبنى السماحة حقيقة ورفض دعوة كل من يتبنى التشدد شكلاً وموضوعًا.
وأكد أن مصر والأزهر والأوقاف ليست فى أزمة مع الشعوب والدليل أن الأزهر تستضيف طلاب العلم الاتراك والجامعات المصرية تستضيف القطريين والمصريين يعملون فى قطر، مشيرًا إلى أن الشعوب تبقى والحكومات والمواقف تزول.
وقال الوزير: "كنا ننتظر مواقف صديقة من دول أبدت لنا العداء ومواقف غريبة فى وقت الأزمة، مؤكدًا أن مصر كانت تنتظر وحدة عربية"، متمنيًا أن ترد قطر لمحيطها العربى وتركيا إلى محيطها الإسلامى وبعدها عن دعم جماعة الإخوان والجماعات التى تتبنى العنف، مؤكدًا أن اللجنة المشكلة لبحث تنفيذ توصيات المؤتمر سوف تنعقد مرة كل 3 شهور وبشكل دورى فى كل دولة وتبدأ أولاً فى شهر يونيو بالبحرين.
من جانبه أكد د.أحمد عجيبة، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن توصيات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سوف تفعل خلال الشهور المقبلة دون ادخار جهد مطالبًا الجميع بمساعدة وزارة الأوقاف فى تنفيذها.
جاء ذلك فى اختتام فعاليات مؤتمر المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية الثالث والعشرين بالقاهرة عن مخاطر الفكر التكفيرى على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية.
وزير الأوقاف: من يوفر غطاءً ماديًا أو معنويًا للإرهاب شريك فيه
الأربعاء، 26 مارس 2014 09:36 م