قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إشارة المشير عبد الفتاح السيسى فى كلمته بضرورة مكافحة الإرهاب مصريًا وعربيًا يعطى رسالة قوية وتحذيرًا وردعًا لقوى الإرهاب فى الداخل والدول الداعمة له فى الخارج، ويشير أيضًا إلى بداية تعاون مصرى وعربى.
وأضاف هريدى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى المذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن بيان السيسى الذى أعلن فيه ترشحه للرئاسة واستقالته من منصبه كوزير للدفاع استجابة للإرادة الشعبية، مشيراً إلى أنه لم يكن حديثًا ورديًا، وإنما اعتمد على الصراحة والمكاشفة.
وأضاف هريدى، أن المشير السيسى تعهد ببناء دولة حديثة، ولكن لا يستطيع تحقيقها وحده دون مساندة الشعب المصرى له ويحتاج منا العمل الشاق بلا حدود.
وأوضح هريدى، أن خطاب السيسي كان خطابًا استراتيجيًا ومهماً، مضيفًا أن كلمات الخطاب حملت معاني دقيقة للتحديات التى ستشهدها مصر مستقبلًا، لافتاً إلى أن الخطاب جاء ليوضح أن مصر بها الكثير من المعوقات التى من الواجب التغلب عليها.