مركز سعودى: زيارة أوباما للرياض ستضع الاستراتيجية الأمريكية للشرق الأوسط

الأربعاء، 26 مارس 2014 05:33 م
مركز سعودى: زيارة أوباما للرياض ستضع الاستراتيجية الأمريكية للشرق الأوسط أوباما
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية بجدة بإعداد دراسة تحت عنوان "البعد الاستراتيجى لزيارة أوباما للسعودية"، وتطرقت الدراسة إلى طبيعة العلاقة بين الرياض وواشنطن، مشيراً إلى أنها تقوم على العاملين الاستراتيجى والتكتيكى.

وأكدت الدراسة أن زيارة الرئيس الأمريكى للسعودية سوف تبنى عليها الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط، مشددة على ضرورة أن تعمل زيارة أوباما من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، الذى إذا انفجر فسوف يدمر المعبد الدولى.

وسردت الدراسة، التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، الملفات التى أعدها الرئيس الأمريكى للحوار الاستراتيجى مع السعودية، وأشارت الدراسة إلى أن الرئيس أوباما قد اختار خمسة من الملفات الشائكة فى المنطقة، هى مصر ، وفلسطين، وإيران، والعراق، وسوريا، مؤكداً أن الرياض تضع قضية مصر فى أعلى سلم الأولويات.

وأشارت الدراسة إلى تخلى الرئيس أوباما عن واحد من أكبر حلفائه فى المنطقة، وهو الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى فشل فى نزاهة الانتخابات البرلمانية، وأشارت إلى اختطاف الإخوان لثورة 25 يناير، معتمدين على الدعم الأمريكى فشرعوا فى أخونة مصر، وبدأوا فى إقصاء الآخرين.

وأكدت الدراسة أن المملكة العربية السعودية تحركت بشكل سريع عندما رأت أن الموقف فى مصر يوشك أن يتحول إلى حرب أهلية، بادرت بدعم ثورة 30 يونيو مادياً ومعنوياً دون تدخل فى الشئون الداخلية، واصطحبت معها فى ذلك الإمارات والكويت، ثم ما لبثت الولايات المتحدة أن أدركت عمق النظرة السعودية فوجدت نفسها مرغمة على قبولها.

وأوضحت الدراسة، التى أعدها اللواء ركن أنور ماجد عشقى مدير المركز، أن مصر فائقة الأهمية على المستوى الاستراتيجى لكل من السعودية وأمريكا، مشيراً إلى أن المملكة تنظر لمصر على أنها تشكل ثقلاً فى موازين القوى فى العالم العربى والإسلامى، وبالنسبة لأمريكا تشكل محوراً مهماً فى ميزان الشرق الأوسط الكبير، لهذا وجدت الإدارة الأمريكية نفسها مضطرة لتقبل وجهة النظر الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية تجاه مصر.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة