فتجمع العمال داخل ساحة المصانع الكائن بطريق المنصورة- الزقازيق أمام قرية براميكم حاملين نعشا، وقاموا بالهتاف "حسبى الله ونعم الوكيل" و"لا بيع لا للخصخصة"، وغيرها من الهتافات، مؤكدين أن المحلج يحقق أرباحا، وسوء الإدارة والفساد تسببت فى جعله كبش فداء للشركة القابضة.
وقال محمود بدوى رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة لـ"اليوم السابع"، إن "المصنع من أحدث مصانع الشركة القابضة، ويحوى معدات حديثة جدا لا تتوافر فى أى محلج أخر، ومع ذلك قامت الشركة القابضة فى عام 2009 بوقف العمل به رغم أنه حقق مليونا و552 ألف أرباحا فى هذا العام، وبيع أرضه إلى البنك لتسديد مديونياتها التى لا علاقة للمحلج بها.
وأوضح أن مساحة الأرض تبلغ 37 فدانا، وقيمة الفدان الآن 4 ملايين جنيه، بينما الشركة باعت الأرض للبنك فى 5 سنوات بما يقرب نصف مليون للفدان.
وطالب رئيس اللجنة النقابية والعمال بضرورة وقف البيع وإعادة تشغيل المحلج، والذى سيحقق أرباحا طائلة لما يمتلكه من معدات حديثة.
بينما قال عبد الكريم رمضان أحد أهالى المتضامين مع أزمة المحلج، إن "المصنع يحوم حوله المستثمرين لشراء هذه المعدات بثمن زهيد، لتشغيلها فى مصانعهم وتحقيق أرباح طائلة، وأيضا شراء الأرض لبناء أبراج سكانية وبيعها بالمليارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة