"سى إن إن": قمة الكويت"خيبة أمل كبيرة" للمعارضة السورية

الأربعاء، 26 مارس 2014 10:06 ص
"سى إن إن": قمة الكويت"خيبة أمل كبيرة" للمعارضة السورية جانب من قمة الكويت
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر معارضون سوريون وإعلاميون مشاركون فى القمة العربية بالكويت، عن "خيبة أملهم" إزاء النتائج المتوقعة من القمة، التى تنهى أعمالها الأربعاء، دون الوصول إلى قرار حاسم بشأن منح مقعد سوريا إلى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وذكر تقرير نشره موقع "سى إن إن"، الإخبارى بالعربية، أن "خيبة الأمل" هذه عبر عنها رئيس ائتلاف المعارضة، أحمد الجربا، عندما خاطب القادة العرب قائلاً إن "بقاء مقعد سوريا بينكم فارغاً، يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد، الذى يترجمها على قاعدة (اقتل.. والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك).. هكذا يفهم النظام الرسالة ويترجمها عربياً."

وخلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ25 للقمة العربية الثلاثاء، وجه الجربا سؤالاً إلى القادة المشاركين فى القمة، نقلاً عن السوريين، مفاده: "إذا كان الغرب قد تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم.. فما الذى يمنع أشقاءنا من حسم أمرهم حول مقعدنا ببينهم؟."

وأعاد المتحدث باسم ائتلاف المعارضة، لؤى صافى، التأكيد على "خيبة أمل السوريين"، عندما قال لـCNN بالعربية: "شعرنا بخيبة أمل من موقف الدول العربية والجامعة العربية فى هذه القمة"، لافتاً إلى أن "الدعم الحقيقى جاء من دولتين فقط، المملكة العربية السعودية وقطر."

واعتبر صافى أن "الجامعة العربية رضخت لضغوط ثلاث دول، هى لبنان والعراق والجزائر، فى عدم إعطاء مقعد الجمهورية السورية لائتلاف المعارضة"، وشدد على قوله: "ما نريده موقف حازم وقاطع من الجامعة العربية، التى نعتبر قراراتها مترددة لم تف بالغرض المطلوب."

كما اعتبر عدم منح مقعد سوريا إلى المعارضة "قد أفرح (الرئيس السورى بشار) الأسد"، وقال: "من غير المفيد حضور ممثل عن نظام الأسد بقمة الكويت، لأن من يوفده النظام السورى يعمل كمرسال، وليس صاحب قرار، كما حدث فى "جنيف -2"، لأن سوريا يحكمها ديكتاتور."

وأشار صافى إلى أن "الثورة السورية لا تحصل على دعم كاف من السلاح، وأن الجامعة العربية لم تشكل فريق عمل لمتابعة قراراتها المتعلقة بسوريا التى تنزف، ونصف شعبها مهجر بالداخل والخارج"، داعياً إلى "تزويد المعارضة بسلاح نوعى"، وهو أيضاً ما دعا إليه الجربا.

إلا أن الصافى انتقد قرار الرياض بإدراج "جماعات خارج حدودها" على قائمة الإرهاب، مثل تنظيم "جبهة النصرة"، باعتبارها أحد فروع تنظيم "القاعدة"، وجماعة "الدولة الإسلامية فى العراق والشام – داعش"، و"حزب الله"، معتبراً أن القرار "يضعف الثورة السورية."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة