"رجال الأعمال" يطالبون الدولة بمساندة القطاع الخاص فى إفريقيا

قال محمود طلعت سفير مصر الجديد فى كينيا، إن السفارة ستبدأ فى التنسيق مع جمعية رجال الأعمال المصريين لوضع إستراتيجية لزيادة التبادل التجارى بين مصر وكينيا، وعرض الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص المصرى والعمل على تسهيل التجارة بين البلدين.

وطالب طلعت، خلال الاجتماع الذى عقدته الجمعية اليوم الأربعاء، رجال الأعمال بضرورة الاتفاق بين الجهات الحكومية ممثلة فى وزارتى التجارة والخارجية وبين منظمات الأعمال لوضع إستراتيجية موحدة للتصدير للأسواق الإفريقية، وعودة الخط الملاحى بين الموانئ المصرية وميناء كومباسا.

وأضاف طلعت، أن رجال الأعمال المصريين فى إفريقيا هم الذراع السياسية لمصر، مشيرا إلى أنه بدون التأثير الاقتصادى تصبح الجهود السياسية بلا فائدة، مؤكدا أن دور مصر القوى مرهون بدور القطاع الخاص.

حضر اللقاء سليمان خليل، الرئيس الجديد للمكتب التجارى المصرى فى كينيا، ومصطفى الأحول رئيس مجلس الأعمال المصرى الشرق إفريقى، والمهندس حسن الشافعى رئيس مجلس الأعمال المصرى الرومانى، ومصطفى النجارى، رئيس لجنة التجارة والتصدير بالجمعية، ومحمد يوسف المدير التنفيذى للجمعية، وعدد من رجال الأعمال والشركات المصرية العاملة فى السوق الكينى وإفريقيا.

وقال سليمان خليل الرئيس الجديد لمكتب التمثيل التجارى فى كينيا، إن حجم التجارة المعلن بين مصر وكينيا يبلغ حوالى 600 مليون دولار وهو رقم ضعيف مقارنة بسوق يعتبر بوابة لأسواق تزيد وارداتها عن 16 مليار دولار.

وأضاف، أن الصادرات المصرية إلى كينيا ارتفعت من 120 مليون دولار فى 2009 إلى 353 مليون دولار فى 2012، كما ارتفعت الواردات المصرية من 149 مليون دولار إلى 253 مليون دولار خلال نفس الفترة، ليحقق الميزان التجارى زيادة تمثل 100 مليون دولار لصالح مصر.

وطالب مصطفى الأحول، رئيس مجلس الأعمال المصرى الشرق إفريقى، بضرورة التوصل إلى رؤية موحدة للتعامل مع السوق الإفريقى، وأن تعمل كافة الجهات المصرية بشكل متعاون لتحقيق هذا الغرض.