وصف رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان، عدم إرسال الغرب قوات إلى الأراضي الليبية بعد ثورة 17 فبراير بالقرار السيئ ".
وقال زيدان في مقابلة مع قناة "سي ان أن" إخبارية الأمريكية -:"هناك قرار سيء اتخذه الغرب يتثمل بعدم إرسال قوات كبيرة إلى الِأرض الليبية،" مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن الغرب "أرسل قوات إلى الأراضي الليبية للمحافظة على الأمن".
وتابع زيدان: قائلا: "أي وسيلة للحفاظ على الأمن في ليبيا ستكون مقبولة، علينا أن نحظى بقوات من الأمم المتحدة أو قوات محلية أو شرق أوسطية أو حتى من الدول التي لديها علاقات مع ليبيا، وفي حال كان هذا الأمر معمولا به تحت مظلة الأمم المتحدة فسيكون مقبولا".
وفي الوقت الذي يؤكد فيه زيدان على أنه لا زال رئيسا للوزراء بليبيا بعد إقصائه من منصبه عن طريق تصويت برلماني مطلع الشهر الجاري ومغادرته البلاد، قال: "الوضع الحالي يتطلب بعض الترتيبات وسأعود بصورة طبيعية من خلال المطار.. ، مشيرا إلي انه لم يرتكب أي جريمة توجب القبض عليه وهناك قوات من الجيش، قوات شرعية، ستقوم بحمايتيه إلى جانب أنه مدعوم من قبل قسم من الشعب ممن سيكونون خلفي."
وحول احتمال انفصال إقليم برقة عن ليبيا ، قال زيدان: "هذا لن يحدث في ليبيا، هناك عنصر المتشددين وفور حل هذه المسألة اعتقد أن الأوضاع ستكون أفضل."
وحول الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي سبتمبر 2012 والتي راح ضحيتها السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين، وكيف أن السلطات الليبية لم تقم باعتقال أي شخص، قال زيدان: "هناك ضعف في الأجهزة الأمنية والجماعات الاستخبارية.. جهاز الاستخبارات دُمر بعد الثورة وهناك أشخاص يريدون أن يصبح جهاز الاستخبارات ضعيفا."
وأضاف: "على كل حال قامت الحكومة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وتمكنت من تحقيق بعض النتائج على الارض ولكننا نأمل أن يتم اعتقال المخربين حتى تتسنى لنا الفرصة في الوصول إلى الحقيقة".
رئيس حكومة ليبيا السابق: قرار الغرب بعدم إرسال قوات لليبيا "سيء"
الأربعاء، 26 مارس 2014 08:36 م
رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mostfa
خربوها
هم مش خربوها قعدو على تلها